بسم الله الرحمن الرحیم، یحتاج المسلمون الذين يسافرون خارج البلاد، بما في ذلك تلك مثل لندن والتي تتطلب مدداً طويلة من الزمان، إلى فهم واضح لقواعد الصيام والسنة المرتبطة بالتكاليف الأخرى أثناء فترة وجودهم هناك.

في حالتك حيث ستكون مدة إقامتك في لندن ثماني ایام، يجب عليك معرفة ما يلي:

أولاً، يُجاز لك الفطر عندما تسافر بعيدا عن أماكن العمارة والتخالط الاجتماعي (عمران البلد) سواء كنت أسافرت صباحا أم مساء. ولكن بمجرد الوصول إلى مكان جديد وغادرت منطقة العمران خلفك، يمكنك حينذاك اختيار الفطر. الأمر نفسه ينطبق عند عودتك؛ فلا تفطر إلا بعد أن تخرج فعليا من حدود المدينة باتجاه موطنك الأصلي.

ثانياً، إذا كنت تنوي البقاء لمدة أكبر من أربعة أيام، فإن ارتدادات وواجبات المقيم تصبح مطبقة عليك. وفقا لرأي معظم علماء الدين الإسلامي، تجدر الاشارة هنا الى ضرورة الامتناع عن الفطر والصلاة بالقصر تحت هذه الظروف الجديدة.

ومن الجدیر بالذكر أيضا أن المسافر الذي يقصد الانتقال لتلك البلدان والذي لا يستطيع تحديد وقت محدد لغاية انتهاء مهمته الخاصة بها يمكنه الاستمرار في الاستفادة من التراخي المتعلق بالسفر رغم طول الفترة اللازمة لذلك كمثال القصْر والاستماع بدلاً من أدائها كامل طورها وكذلك возможность الفطره في حالة الرمضان.

وأخیراً، علی الرغم مما تعاني منه الشخص الواقف امام امتحانات مشوقة ومعقدة تحتاج الي تشدید التركیز الذهنى والجسدى، الا انه لا يحق لك الانحراف حول النظريه الرئيسیه الخاصه بتحديد المدد القانونیه لفترة التأقيت الشامل المسائل الصحيه ذات الطبيعہ الخاصه بحالة الجسم والنفس خلال مرحلتى الدراسة والإعداد الاختباراتي المختلفة. وبالتالي يبقى قرار التصميم علي عدم مخالف ترتيباته الروحية واحكام احکام الطاعات والعبادات ضمن اطار النظام العام للدین الاسلامی حتى وان كانت هنالك ظروف قاسية او تحديات ملحوظه أمام تحقيق هدف نجاح مشروعیت اجتيازه للاختبار الدولي المنتظر. نسأل الله التوفيق والسداد دائماً.