يمكن للمسلمين التعامل مع عمليات الشراء والبيع عبر الإنترنت بطرق محددة تضمن امتثالها للقواعد الإسلامية. وفقاً للشريعة الإسلامية، لا يجوز بيع الشيء الذي لا يملكه الشخص، كما ورد في حديث نبوي صريح. لذلك، لا يمكن بيع منتج موجود على أحد مواقع التجارة الإلكترونية مثل Amazon حتى يتم حيازته فعليا.
الخيارات القانونية:
1. **المرابحة للآمر بالشراء**: هنا، يمكنك إبرام اتفاق غير ملزم لشراء منتج بناءً على طلب شخص آخر. يجب عليك شراء المنتج قبل إتمام عملية البيع، وبعدها فقط يمكنك بيعه لهذا الطرف الآخر. لا ينبغي الحصول على مدفوعات مقدمة للتأكد من الجدية؛ فهذا سيغير طبيعة المعاملة من الاتفاق إلى الالتزام الكامل.
2. **الوكالة بأجر**: بإمكانك العمل كوسيط لشراء منتجات للأفراد الذين يرغبون بذلك. تقوم بشراء المنتجات باستخدام أموال هؤلاء الأفراد وتحصل على مكافأة مقابل خدماتك كمستشار عقاري. لكن note that combining this role with lending money to clients is prohibited as it would involve both debt and commission, which are not permissible together under Islamic law.
في كلتا الحالتين، تأكد من عدم اختلاط الأموال الشخصية بالأمور المالية الخاصة بالموكِّلين أو العملاء. يجب دائما الفصل الواضح والمحدد بين المصالح المختلفة فيما يتعلق بالماليات والعقارات وغيرها مما يتضمن حقوق الملكية والتصرُّفات التجارية المنظَّمة ضمن حدود الذمم والفروض اللازمة للحفاظ على سلامة الروابط الاقتصادية والنظام العام المحافظ عليها بحسب تعليمات الدين الحنيف وسنة خير البرية محمد -صلّى الله عليه وسلم-.
هذه الضوابط تساعد المسلمين على القيام بأنشطة التسوق عبر الانترنت بشكل متوافق مع تعاليم الإسلام ومبادئه الأخلاقية والقانونية المرتبطة بالسلوك الاجتماعي والإقتصادي الخاص بهم داخل مجتمعاتهم العالمية الحديثة ومتنوعاتها الثقافية المتداخلة اليومياً سواء كانت رقميه او ماديه مادامت تلبي جميع جوانب الحياة البشرية بما فيها الجانب الإنتاج والاستهلاك والتداول حسب هيكلية المجتمع المسلم منذ القدم ولغاية يومنا الحالي مستخدماً وسائل عصريه وحديثة تحقق العدالة الاجتماعية والصلاح العام لكلinteroprance of the Muslim community worldwide without compromising their moral values or legal obligations towards one another.