من جميل التأمل في سورة الكهف قصة موسى والخضر أنها تُخبرنا بأن (أقدار الله فوق إمكانيات العقل البشر

من جميل التأمل في سورة الكهف "قصة موسى والخضر" أنها تُخبرنا بأن (أقدار الله فوق إمكانيات العقل البشري ولن نستطيع أن نفهم ظاهر أقدار الله ولكننا نؤمن و

من جميل التأمل في سورة الكهف "قصة موسى والخضر" أنها تُخبرنا بأن (أقدار الله فوق إمكانيات العقل البشري ولن نستطيع أن نفهم ظاهر أقدار الله ولكننا نؤمن ونعلم بأنها خير لنا)

قصة موسى عليه السلام مع الخضر تختلف تماما عن كل القصص: قصة موسى والعبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص، لماذا ؟

لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض

علم القدر الأعلى ﴿عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنّا علما﴾

هذا اللقاء كان استثنائياً لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض وما عليها

سؤال: لماذا خلق الله الأقدار بخيرها وشّرها ؟ كيف يعمل القدر ؟

يبدأ (موسى) الإنسان بسؤاله : "هل أتبعك على أن تعلّمنِ مما عُلمت رشدا"

يرد (الخضر) : "إنك لن تستطيع معي صبرا• وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا"

يرد (موسى) بكل فضول البشر : "ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمرا"

هنا تبدأ رحلة .. كيف يعمل القدر ؟

ركبا في السفينة فيخرق الخضر القارب و(موسى) بطبيعة النفس البشرية يرى المساكين والفقراء ومعاناتهم فيتعجّب من الخضر وهو يرى الخوف والألم والغرق: ﴿قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً﴾


コメント