توفر عينة الشعر سجلًا هامًا كدليلِ إدانةٍ للكشف عن تعاطي المخدرات، وتعتمد نوافذُ الكشف على طول الشعر، فيمكن من خلاله التعرف على هوية المتعاطي من خصائص وألوان ومكونات الشعر.
في هذا الثريد سنناقش أهمية الشعر كعينة أساسية في التحليل الدوائي.
إعداد:
@SarahAlyousef
@FawazAlasmari https://t.co/2V5EpOeRBJ
يعد الشعر من أقوى الأدلة في مجال السموم الجنائية، لاسيما أنه لا يتعرض للتلف رغم مرور الوقت، ويستغرق ظهور الأدوية في جذع الشعرة حوالي 14 يومًا، ومتوسط 1 سم من طول الشعر يقارب فترة زمنية شهر واحد من تاريخ التعاطي، وغالبًا تبقى الأدوية المخدرة في الشعر الى ما يزيد عن تسعين يوماً https://t.co/kBNulbT1nG
جسم الشعرة يسمى بصيلة وتعرف بجذر الشعرة، بينما الساق يحتوي ثلاثة أجزاء هي القشرة وهي طبقة غنية بالأصباغ وتعطي لون الشعر، البشرة الخارجية، والنخاع ويكون متقطعًا أو ضيقًا أو حتى منعدمًا ويختلف من شخص إلى آخر https://t.co/CsYxjArFrO
خطوات تحليل عينة الشعر:
في البداية وفي المختبرات الجنائية، تتم فحص عينات الشعر خارجيًا قبل التنظيف فيتم تسجيل طول ولون وسمك وصنف الشعر (مجعد، ناعم، متهدل وغيرها) ومن ثم تمر بمعالجة وإجراء تحاليل هامة https://t.co/EWzY8pPZMD
يتطلب تحليل الشعر تقنيات تحليلية على قدر كبير من الحساسية والانتقائية في مختبر مجهز بالمعدات المناسبة لعمل التحليل الملائم، كما أن هناك شروط يجب مراعاتها عند التعامل مع العينات المستخدمة للتأكد من دقة وصلاحية النتيجة النهائية مثل حجم العينة، سرعة التحليل وحساسية الأساليب ونوعيتها