لشعب #السكري العظيم أود سرد تجربتي بإسهاب مع رحلة البحث عن حلول لمشاكل الأقلام منذ بداية إصابة ابنتي بالسكري وصولا إلى مضخة #omnipod، وأبرز الايجابيات والسلبيات والصعوبات التي واجهتنا في هذه الرحلة،
الثريد طويل، وافر الاعتذار لغير المهتمين.
#سكري
#سكري_الان
أولا
أعرفكم بنفسي أم لسكرية عمرها الآن ٧سنوات،
عمر الإصابة سنة ونصف،
كنت استخدم الأقلام؛ (نوفو+ترسيبا)
بداية الإصابة كان لدى ابنتي عدم تقبل للأقلام، لدرجة قد تمتنع عن الأكل بعد الجرعة بسبب ألم الإبرة فندخل بدوامة الانخفاضات.
بحثت عن حلول لهذه المشكلة
وقرأت عن المضخات والإيبورت.
في الموعد الأول
استشرت طبيبها عن هذا الموضوع وذكر بأنه طبيعي وستعتاد، واستبعد خيار المضخة وكانت مبرراته مايلي:
١)لابد من مرور سنة على الإصابة.
٢)انها قد تشكل عائق للطفل أثناء الحركة والنوم.
ووعدنا بإعادة النظر للموضوع بعد مرور عام.
اتجهت اجهادا للايبورت،
لكن كانت التجربة مؤلمة.
وتوقفنا في بداية الطريق.
استسلمنا جبرا للأقلام،
خصوصا بعد التحربة الصعبة للايبورت،
وبدأت أعرض عليها فيديوهات لمصابين مع مضخاتهم وكيف يلعبون ويمارسون كافة الأنشطة بسلاسة، ومشاهد التركيب
تمهيدا لطلب المضخة،
لكن للأسف لم تبدي تقبلا بل على العكس كان رفضا شديدا لدرجة البكاء.
كانت تغمض عينيها وتبكي وتبتعد عني إذا عرضتها عليها،
إضافة لرفضها فكرة الأنبوب.
وعندما أكملت سنة كانت المواعيد ملغاة بسبب كورونا وتقريبا حاولت أنسى فكرة المضخة مؤقتا خصوصا وأن تقبل الأقلام أضحى أفضل وإن وجد الرفض أحيانا.