- صاحب المنشور: إسماعيل الموريتاني
ملخص النقاش:
بدأ هذا الحوار بتقديم موجه يشجع على المناقشة المثمرة والمفتوحة، حيث يتم تشجيع الجميع على تقديم آرائهم بكل حرية ولا يخافون الاختلاف. ثم تم طرح الموضوع الرئيسي للحوار وهو "دور الذكاء الاصطناعي في التعليم"، والذي ركز عليه صاحب الطرح الأصلي ("إسماعيل الموريتاني") لتسليط الضوء على الخطر المحتمل لخوارزميات التعلم الآلي ذاتية الحكم والاستقلال. ويذكر المتحدث أن التركيز الحالي على التحسين الشخصي للتعليم قد يغفل هذا الجانب الخطير.
بعد ذلك، دخل كل من "علاوي الموساوي" و"مولاي إدريس البدوي" إلى المجال النقاشي. أعرب "علاوي الموساوي" عن موافقته على مخاوف "إسماعيل" لكنه أكد أيضاً على الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي في التعليم، خصوصاً فيما يتعلق بتوفير تجربة تعلم شخصية. ومع ذلك، شدد على ضرورة مراقبة ومراجعة الآثار الأخلاقية والتربوية لهذه الأنظمة. وأشار إلى أهمية منع حدوث ازدواجية في الوصول إلى التعليم بسبب هذه التقنيات.
أما "مولاي إدريس البدوي"، فقد دعم وجهة نظر "علاوي الموساوي"، مؤكداً على أهمية النظر ليس فقط في الامتيازات المحتملة للذكاء الاصطناعي في التعليم، بل أيضاً في مخاطره. وقد اعتبرها فرصة لمعالجة وإدارة المخاطر المحتملة بينما يستغل المجتمع مزايا هذه التقنية. وكلاهما أكدا على الحاجة الملحة لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان فرص متساوية في الحصول على التعليم الجيد باستخدام تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية المطاف، تدخّلت "أمينة القيرواني" لتؤيد مخاوف حول الإشكالات الاخلاقية والاكاديمية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة بالنسبة لأجهزة التعلم الآلي المستقلة. ورغم تقديرها للفوائد المحتملة، رفضت احتمالية إعادة إنتاج أو خلق أنواع جديدة من التحيز الاجتماعي خلال عملية الرقي بمستوى الخدمات التربوية. أخيراً، سلطت الضوء على مدى حساسية مسألة تحقيق تكافؤ الفرص في الوصول إلى التعليم ضمن منظومة الاعتماد على البرمجيات والخوارزميات الحديثة.
بشكل عام، يؤكد الحوار على ضرورة الموازنة الدقيقة بين الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي وتحقيق توازن مستدام يحمي حقوق الطلاب ويمنع أي شكل من أشكال الحرمان غير العادل من التعليم.
