عن تجربتي الدراسية في الخارج
بعد ما قضيت ٤ سنين في الخارج، كونت تصور وأحس إنه من الأمانة عليّ نقله
الدراسة في الخارج "صعبة"
من الناحية الدراسية ؟ لا
من الناحية الأخلاقية ؟ نعم
من الناحية الدينية ؟ نعمين
في هذي السلسلة راح أذكر الجانب المظلم من الدراسة في الخارج وليش أنا ضدها
تعود الأهالي في الفترة الأخيرة ابتعاث أولادهم؛ بسبب جودة التعليم واكتساب الخبرة على حد ظنهم، لكن من واقع تجربة، جودة التعليم ما تختلف عندنا وعندهم للحد اللي يستدعي التغرب لأربع سنوات أو أكثر
أما عن الخبرة، فأغلب مايتم تعلمه يكون حسب معايير الدول الغربية مب معاييرنا؛ فما منه فايدة
وجانب الخبرة نقدر نحققه بالدورات الخارجية، اللي من وجهة نظري تأدي الغرض
إنزين ليش أنت مستقعد وضد الإبتعاث ؟!
لأن مساوئه أكثر بوايد من مصالحه، على مستوى الفرد والمجتمع
لما تبتعث ولدك وهو في ال١٨ في عز شبابه، مب متزوج، مب راكد، طاير مع العجة، بيكون من السهل إنه يطيح في وايد مصايب
ومب أي مصايب؛ مصايب من النوع الثقيل
أول المصايب اللي ممكن يطيح فيها هي تساهل التعامل مع البنات، والعكس صحيح بخصوص البنات المبتعثات
يصير عادي عند الشباب والبنات التعامل مع بعض والكلام والضحك والغشمرة من باب "العمل الجماعي"؛ ويترتب عليه تساهل كبييير يوصل للمذاكرة في شقق بعض حتى
واللي يؤدي في النهاية إلى مالا يحمد عقباه والله المستعان، وشفت أمثلة من هالنوع بعيني وانا ماراح أتكلم في هالسلسلة إلا عن شي شفته
الولد مايخاف الله، والبنت تفصخ الحيا
أهله مأمنين عليه إنه متربي، وأهلها مأمنين عليها إنها من الجامعة للسكن
لكن ياما طاح الفاس في الراس
(كبيرة)