1 اليوم سأروي لكم معاناتي الدراسية بالجامعة بعد أن تم تشخيصي بمرض السرطان والظروف التي مررت بها وت

1- اليوم سأروي لكم معاناتي الدراسية بالجامعة بعد أن تم تشخيصي بمرض #السرطان والظروف التي مررت بها وتعامل الأساتذة معي وغيرها من التفاصيل. في السنة الد

1-

اليوم سأروي لكم معاناتي الدراسية بالجامعة بعد أن تم تشخيصي بمرض #السرطان والظروف التي مررت بها وتعامل الأساتذة معي وغيرها من التفاصيل.

في السنة الدراسية الثانية قبيل عودتي للعام الدراسي الجديد بدت علامات التعب واضحة لدي،وأثبتت الفحوصات إصابتي بمرض #السرطان

2-

إن لم تخونني الذاكرةُ كان الأسبوع الثاني من بدء الدراسة،كانت الصدمة كبيرة فأنا لا أعلم شيئاً عن هذا المرض إلا أنه مرض مميت ،

كانت جلسات العلاج #الكيماوي يوم الثلاثاء كل أسبوعين آخذ الجرعات وأرتاح من يوم الثلاثاء إلى يوم الأحد وأرجِعُ لمحاضراتي من يوم الإثنين

3-

بدأت المعاناةُ الحقيقية من الجرعة الثانية من #الكيماوي نزلت المناعة لمستويات متدنية أصبحت خطواتي بطيئة بالكاد أمشي بدأ شعري بالتساقط أصبحت من شاب يتمتع بالصحة كشيخ كبير بالثمانين من عمره في التاسعةَ عشرَ ربيعاً، أذهب للجامعة وأحضر بعض المحاضرات وهكذا...

4-

وأحياناً أخرج من قاعة المحاضرة إلى طوارئ المستشفى، جاء وقت الإختبارات النهائية

تغير كل شيئ الدرس الذي كان يأخذ معي عشرةُ دقائق أصبح بالكاد إستيعابه في نصف ساعة، صادف موعد جرعة #الكيماوي موعد الإختبارات وبالتالي سأغيب عن الإختبار أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس

5-

بدأت التخبطات، نظام الجامعة يعيدون الإختبار للطلاب الذين لديهم أعذار في الأسبوع الثالث من الترم الجديد ويسمونه بالإختبار البديل.

بدأ الترم وجاء موعد الاختبار وتم اجتيازها ولله الحمد، الترم الثاني مثل الأول ولكن زاد التعب وكثر غيابي والأساتذة في هذا المستوى كانوا متعاونون جداً.


سوسن الحسني

6 Blog indlæg

Kommentarer