نرى من يميل الى تيار العلمانية يحاول استفزاز المتدينين بكلماته ومن يميل الى النسويةيستفز اهل الدين بترهاته ، ومن يدافع عن المثليه باسم الحرية يحارب الدين واهله !
كلها تيارات صُنعت لمحاربة الاسلام والملتزمين بالدين ، من صنعوها يوهمون الاجيال بأن الدين ضد المرأة وضد الحريات
يتبع#
لو عدنا الى اساس بنيةالمجتمع العُماني المحافظ ، لوجدنا بأنه مجتمع محافظ ملتزم ، نعم هنالك اختلافات بسيطة في درجة الالتزام وهذا طبيعي ، الا ان تأجيج هذه الفروقات تحت تيارات مختلفة هنا يكمن بدايةزرع فتنه وتفرقة لبنة المجتمع وعلاقتهم ببعضهم البعض ..اتحدث عن مستقبل يجب ان ننتبه.
يتبع
من مال الى حركة النسوية وانغمس مع محركيها توهم مصدقا ان الاسلام يحارب المرأة وانها مضطهده وليس لديها اي حرية ، وفي حقيقة الامر لو عاد الى جادته وتخلص من ذلك الوهم والحراك لأدرك يقينا ان معززة مكرمة وما شعرنا ولا شعرت بناتنا وامهاتنا قط في اسلامنا الرصين الى بكرامة ومكانة عليه ..
لنصل الى مغزى الكلام:
- دول اسلامية سقطت بسب تأجج الاختلاف في المذاهب. من أججها ؟ ومن وقع في الوهم؟
- دولة اسلامية اخرى الى يومنا هذا، اعدمت العلماء واهل الدين ولا زالت تحاربهم بسبب وهم (الارهاب في الاسلام). من صنع هذا الوهم؟ومن صدقه؟
- دول اسلامية اخرى مازالت ثابته .. يتبع#
دول اسلامية اخرى .. ما زالت ثابتة مرابطة ومحافظة على روح الاسلام رغم الفتن التي تم زرعها .. فيطرأ عليها حراك جديد ومتعدد الاوجه .. ليحاول زعزعةمبادئها وقيمها ليتفكك مجمتعها داخليا شيئا فشيئا وبعدها تكون بداية السقوط ..
في كل تلك السيناريوهات .. اسأل نفسك اخي من المُحارَبْ ؟!!
