للأهمية القصوى | التراشقات الإلكترونية بين السعوديين والكويتيين بصفة خاصة والخليجيين بصفة عامة، "يجب“ أن تنتهي وتتوقف فورًا، وآمل عدم الرد على الإساءات من الطرفين وعدم التجاوب مع أي استفزاز متعمد أو غير متعمد.
- المنطقة تمر في مرحلة "تحاصص“ استراتيجي دولي، عزل رؤى دول الخليج عن بعضها البعض أو تشتيتها، يخدم الأقطاب الدولية المتنافسة.
- على المستوى الرسمي حالة الوفاق مستقرة بين قادة دول الخليج، ولكن التشتيت والزعزعة قد تنشأ شعبيًا من خلال وسائل التواصل.
- فترة حرجة جدًا، المنافسة أممية وليست إقليمية، وعلى مر التاريخ عندما تكون المنافسة أممية، الأمة التي تسارع إلى تذويب الفوارق البينية تحقق أكثر مما تحققه الأمم المتنازعة.
- السعودية والإمارات والكويت والعراق، يتحضرون جيدًا لمعركة نفطية محتملة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
- السعودية وإيران سارعتا لإزالة الحواجز البينية وتنسيق نقاط الالتقاء.
- إسرائيل لابد أن تسارع للاندماج وأن تتخلى عن سياسة الرقص على حافة البركان، ومتوقع في أي لحظة أن يعلن عن ملف ضخم يجمع السعودية وإسرائيل بوساطة أمريكية.
- العالم العربي في حالة استقرار جيوسياسي أفضل من مناطق الاشتعال آنفة الذكر، ولكن الاستقطاب الدولي لإزاحة المنافسين الدوليين قد يتسبب بزعزعة وإثارة بعض الملفات الخلافية والتي لا يمكن حلها سوى بالحوار. كالخلافات الحدودية على المستوى الرسمي، والإعلامية على المستوى الشعبي.
- التكامل وتعزيز نقاط الالتقاء يشمل ويخدم الجميع، السعودية وإيران ودول الخليج والعراق وسوريا والأردن ومصر وفلسطين واليمن.
- هذا الاسبوع أعلنت السعودية الموافقة على اتفاقية إنشاء خط سكك حديدية يربط السعودية بدولة الكويت، ضمن مشروع الربط السككي لدول مجلس التعاون الخليجي والمسمى بـ"قطار الخليج“ والذي قد يتم تعجيل أعماله بقرار توافقي.
- مناطق الاشتعال المحتملة: بعض دول أفريقيا الوسطى والغربية، كوسوفو، كاراباخ، بولندا.