حكاية إن فيه شغل كتير متوفر ولكن فيه شباب كتير بيرفضوه، حقيقية بس دي نصف الصورة فقط والصورة الكاملة

حكاية إن فيه شغل كتير متوفر ولكن فيه شباب كتير بيرفضوه، حقيقية بس دي نصف الصورة فقط والصورة الكاملة مختلفة! تعالوا نتخيل شاب في دولة زي بريطانيا في أو

حكاية إن فيه شغل كتير متوفر ولكن فيه شباب كتير بيرفضوه، حقيقية بس دي نصف الصورة فقط والصورة الكاملة مختلفة!

تعالوا نتخيل شاب في دولة زي بريطانيا في أول حياته ومعاه شهادة جامعية والشغل المتاح أمامه بياع في محل ملابس. هل حيرفض الشغلانة أم حيقبلها؟

في لندن حيقبلها بس في مصر حيرفضها.

صديق ليا هنا في لندن حصل معاه نفس السيناريو بالضبط. اتخرج من جامعة جيدة ومعاه شهادة في الاقتصاد وقبل يشتغل في محل ملابس. بالنسبة له دي شغلانة مؤقتة وحيطلع منها لشغلانة أفضل تناسب دراسته. ودة اللي حصل بالفعل للأسباب دي:

  1. سوق العمل في بريطانيا مفتوح ومرن أكتر من نظيره في مصر مثلا

  2. ٢. المرتب والمزايا اللي خدها من عمله في محل الملابس جيدة وتسمح له بمعيشة آدمية.

    وظيفته التالية كانت صحفي في قناة اقتصادية ووظيفته الثالثة كانت صحفي رياضي في قناة اخبار والأمور بتتطور معاه بشكل منطقي يتناسب مع خبراته.

    لو خسر عمله فجأة حياخد معونة بطالة من الحكومة لحد ما يلاقي شغل.

    إنما في مصر ودة مجتمع فيه نظرة طبقية مرتبطة بنوع العمل ومرتبطة باللقب الوظيفي (علشان كدة كل الناس مانچير أو فاوندر) فالشاب اللي معاه شهادة جامعية لو اشتغل بياع في محل ملابس فهو حيواجه الآتي:

  3. مرتب وظروف غير آدمية وساعات عمل طويلة بدون حماية من الدولة.

  4. ٢. سوق عمل غير مرن بيطلب منه خبرة سنوات في مجاله ومفيش مساعدات علشان يشتغل في وظائف تعمل له تراكم خبرة في مجاله.

  5. ولو خسر عمله فجأة مفيش إعانات بطالة ومفيش برامج تأهيل لوظائف يحتاجها سوق العمل.
  6. ونظرة طبقية تمنعه من تلقي الاحترام اللي بيناله زميله فاوندر أوف كوربريشن مانچر!


المصطفى بن زيدان

8 Blog bài viết

Bình luận