• صاحب المنشور: بسمة بن شعبان
  
  ملخص النقاش:
  ناقش المشاركون في نقاش واسع حول رؤية المملكة العربية السعودية للتوجه نحو التنويع الاقتصادي بعيدا عن اعتماده التقليدي على النفط. طرح "مشروع نيوم" باعتباره خطوة استراتيجية لجذب الاستثمارات الخارجية وتحفيز النمو الاقتصادي، حيث أدلى كل من ناظم المدني وعلوان بن ناصر وسلمى بن مبارك وسوسن الحسني بملاحظات مهمة.

ركز مداخلات ناظم المدني على أهمية التوازن بين الاستثمارات الخارجية وتطوير القدرات المحلية. وأكد على ضرورة التركيز على تعليم وتدريب الشباب السعودي لإعدادهم لسوق العمل المتغير الناشئ. علاوة على ذلك، شدد на نظมь على أهمية الدعم الصحي والتغذية السليمة كمكوِّنات رئيسية لاستراتيجية تنمية شاملة.

وفي ردّه، قال علوان بن ناصر إنه يتفهّم المخاطر المحتملة المتصلة بعدم تحقيق توازن فعال بين الاستثمارات الخارجية وتطوير المهارات المحلية. وأوضح أنه من اللازم توفير التدريب المهني المناسب للشباب السعودي للحفاظ على قدرتهم تنافسية داخل سوق العمل العالمي. وكما دعا أيضا إلى تسليط الضوء على العلاقة المهمة التي تربط بين الصحة الجيدة والأمن الاقتصادي الاجتماعي، مشيرا بأن رفع الوعي بشأن التغذية الصحيه سوف يستند إلى فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة.

وأبدت سلمى بن مبارك موافقتها على وجهة نظر زملائها، مؤكدة مجددا حاجتنا الملحة للاستثمار في التعليم والكفاءات المحلية لدينا حتى نتجنب الاعتماد الزائد على الطاقات الأجنبية. وفي نفس الوقت، أعربت عن اقتناعها بان هناك ارتباكات مباشرة بين قوة القوى العاملة المنتجة وزيادة معرفتها بأثر الغذاء الغني بالعناصر المغذية على حالتهم الصحية والعافية عموما.

وأخيرا، هنأت سوسن الحسني علوان بن ناصر برؤيته الثاقبة فيما يتعلق بالحاجة الملحة لتجهيز الشباب السعودي عبر وسائل فعَّالة للإدارة الفعالة للمشاريع القائمة مثل مدينة نيوم وغيرها مما يسمى بالممتلكات العقارية العملاقة الأخرى. وقد اعتبرت كذلك التشديد على دور التربية الغذائية الانتقائية المعرفة الحديثة والتطبيق العملي لها بطريقة عملية وتمسية لحياة افضل.