تمت دعوتي (مع سعادة الاخ خالد البستاني وسعادة الأخ عبدالرحمن آل صالح) في يناير ٢٠١٨ لندوة للحديث عن ضريبة القيمة المضافة، كررت إعتذاري لأن رأيي يختلف عن أغلب الحضور، فأصر الداعي وقال نرغب بالاستماع إلى كافة الآراء.
سوف أتطرق لأمر واحد هنا من تلك الندوة
1
وهو أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (يومها) قد أعلن في سبتمبر من عام ٢٠١٧ عن ميزانية ٢٠١٨ وكذلك ٢٠١٩ و ٢٠٢٠ دون عجز، وبعد ذلك الإعلان بأشهر، زاد عدد من الوزارات قيمة رسوم الخدمات المقدمة.
سؤالي كان (يومها) في تلك الندوة للحاضرين، إذا كانت الميزانية دون عجز
2
قبل زيادة الرسوم وإقرار الضريبة، فمعنى ذلك أنه سيكون هناك فائض في الميزانية مقداره ٥٠ مليار من دخل الضريبة و١٠-١٥ مليار من زيادة الرسوم، ليكون الإجمالي ٦٠-٦٥ مليار درهم فائض كلي بالميزانية.
ثم نُشرت تصريحات لتؤكد أن هناك فائض قيمته ب ٥٩ مليار لميزانية ٢٠١٨ حسب الرابط التالي
3
https://t.co/K697qmCXkS
(تم نشر الخبر في كثير من القنوات الإعلامية، وشرح الخبر كان يختلف في بعض القنوات الإعلامية.)
وقيل أيام تم نشر خبر الفائض في ميزانية ٢٠١٩، وكان الرقم الذي تم نشره ١٠.١ مليار درهم.
https://t.co/keYkMpdTvM
إذا تمت المقارنة بين فائض السنتين
4
فإننا نرى بذلك انخفاض مقدارة ٨٣%، من ٥٩ مليار إلى ١٠ مليار.
السؤال الاول هل تمت دراسة أسباب هذا الانخفاض؟
السؤال الثاني هل فعلا ظهرت نتائج ضريبة القيمة المضافة السلبية وتأثيرها على الاقتصاد الكلي وانعكس ذلك على الميزانية الاتحادية؟
5
