مازالت تردني التساؤلات على الدوام عن الحاجة لعمل تحاليل دم مثل انزيمات البنكرياس او انزيمات الكلى و

مازالت تردني التساؤلات على الدوام عن الحاجة لعمل تحاليل دم مثل انزيمات البنكرياس او انزيمات الكلى و أشعة تلفزونيه للغدة الدرقية قبل استخدام ادوية السك

مازالت تردني التساؤلات على الدوام عن الحاجة لعمل تحاليل دم مثل انزيمات البنكرياس او انزيمات الكلى و أشعة تلفزونيه للغدة الدرقية قبل استخدام ادوية السكري ٢ وزيادة الوزن من عائلة ال GLP-1 مثل #فيكتوزا #ساكسندا #اوزمبك #ويقوڤي #مونجارو او #تروليسيتي؟

الجواب المختصر : لا داعي لمثل هذي التحاليل او اشعة الغدة الدرقية ونكتفي بالتاريخ المرضي لتقييم امكانية استخدام هذه الادوية من عدمها.

تابع … ??

قد نوصي ببعض التحاليل المخبرية في بعض الحالات للأسباب التالية:

  1. تساعدنا في تشخيص الأسباب الثانوية لزيادة الوزن لأجل علاجها قبل بداية اي علاج لزيادة الوزن.
  1. تشخيص أي مضاعفات محتملة لزيادة الوزن مثل السكري او ماقبل السكري، وغيرها من المضاعفات.

  2. أما بالنسبة لعمل أشعة تلفزونيه للغدة الدرقية فلا ننصح بعملها بشكل روتيني في كل المرضى وذلك لأن وجود عقد في الغدة الدرقية شائع جدا ومعظمها حميد وقد يؤدي اكتشافها الى تعريض المريض لقلق نفسي واجراءات اضافية هو في غنى عنها.

    مزيد من التفاصيل في النقاط التالية:

? لابد أن نفرق بين العلاقة السببية بين متغيرين ، وعلاقة التزامن. فإن تزامن استخدام دواء معين او التعرض لمادة معينة مع ظهور مرض معين، لا يعني بأن ذاك الدواء او تلكم المادة هما من تسببا في ظهور ذلك المرض.

? الأدوية من هذه العائلة ليست جديدة في الوسط الطبي، فقد تم اعتماد أول دواء من هذه العائلة لعلاج السكري في عام 2005.

? خلال ما يقارب العشرين سنة الماضية من استخدام هذه الأدوية ، وبالرغم تزايد استخدامها لمرضى السكري وزيادة الوزن، لم نجد دليل علمي معتبر يثبت العلاقة السببية بين هذه الادوية والاصابة بسرطان الغدة الدرقية او سرطان البنكرياس او غيرها من المضاعفات الخطيرة. بل بالعكس هناك اثباتات علمية متراكمة في فعالية هذه الأدوية لخفض نسبة الإصابة بجلطات القلب والدماغ وامراض الكلى.


Comentários