كيف تنتقي الفيروسات بما فيها كورونا الجديد ضحاياها؟!
١- الفيروس غالباً لا يصرع بعد قدر الله إلا طفل صغير أو مسن ضعيف، أو صاحب مناعة ضعيفة نتيجة مرض او سؤ تغذية أو قلة نوم أو اجهاد.
ولذا وجب إبتعاد وإبعاد هذه الفئات عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان وغرف المرضى، وأقترح ما يلي:
٢- بالنسبة لزيارة الحرمين الشريفين وبالذات اننا في شهر رجب الحرام الذي يقوم فيه بعض المواطنين والمقيمين باداء العمرة والزيارة "الرجبية"، من المستحسن ابعاد تلك الفئات الحساسة عنهما:( الاطفال والمسنين ومرضى ضعف المناعة والذين يتناولون أدوية خافضة للمناعة وغيرهم كمرضى الربو والسكري)
٣- وهناك فئة أخرى وهم من يقومون باداء العمرة او الزيارة "الفاست" خلال ٢٤ س فيقدمون من أنحاء المملكة دون مراعاة لراحة اجسادهم وحسن تغذيتهم وساعات نومهم بل ان بعض العمالة يأتي بباصات بعد انتهاء عمله ويعيش في الحرمين اكثر من يوم دون مأوى خارجهما ثم يعود لمزاولة عمله المجهد
٤- كما يمكن اضافة بعض مرضى السكري وعددهم يقارب ال ٤ ملايين فهولاء لديهم ضعف مناعة نتيجة لعدم ضبط مستويات السكر في دمهم وهولاء يفضّل ان يؤجلوا قدر الإمكان العمرة والزيارة والتردد على الأماكن المزدحمة وعلى المستشفيات والمركز الصحية الا للضرورة القصوى
٥- عموماً لا بد ان يكون كل فرد متيقظ ومتابع لما يصدر من ارشادات وتنبيهات وملتزم بها وحريص على صحته وصحة أحبته، وأن يراعي الظرف الحالي فالعالم كله يقف على رجل واحدة لان التقارير المنشورة تشير الى سرعة انتشار للفيروس، نسأل الله السلامة واللطف
