• صاحب المنشور: وليد الرشيدي
  
  ملخص النقاش:
  يتناول هذا النقاش مخاطر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على المجتمعات، خاصة فيما يتعلق بتكوين "انشقاق رقمي" محتمل، وهو ظاهرة قد تؤدي إلى توسيع الفجوة الاقتصادية والمعرفية بين الأغنياء والفقراء إذا لم تتم إدارة هذه التكنولوجيا بحكمة.

يجمع المحاورون على أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تسريع الكفاءة والإنتاجية لكنه أيضاً يمكن أن يكثّف التفاوت الاجتماعي. يشير سيف الهلالي إلى وجهتي النظرة هذه، موضحاً كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون "السيف ذو الحدين"، مما يعني أنه قادر على تعميق الانقسامات داخل المجتمع. ويؤكد على ضرورة ضمان أن فوائده ليست مقتصرة فقط على الجهات القادرة مالياً.

يبني الإسلام بن القاضي على هذا التحليل مشيرا الى أهمية وجود سياسات واضحة لضمان الوصول العادل إلى الذكاء الاصطناعي. يعتقد أنه يمكن للتكنولوجيا أن تكون قوة تحويلية بشرط توجيه طريقة تطويرها لتوفير فرص متكافئة أمام الجميع للاستفادة منها.

كما يدعم عبد المنعم الحلبي ذلك الرأي، مؤكداً على حاجتنا لبناء القوانين والأنظمة التي تجعل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في متناول كافة الشرائح. بالإضافة لذلك، فهو يشدد على دور التعليم والتوعية في الحفاظ على حقوق الناس ومصالح الأجيال المقبلة.

وفي نهاية المناقشة، تتفق أبرار الصيادي مع رؤية زملائها حول الحاجة الملحة لاستراتيجيات فعّالة لضمان مشاركة عامة السكان بشكل كامل في عالم الذكاء الاصطناعي. وتشير إلى أن الجهد ينبغي أن يشمل ليس فقط الجانب العملياتي التقني، بل أيضا التأثير الاجتماعي والثقافي لهذا التغيير الكبير.