ثريد

قراءة في رواية #مسيح_دارفور للروائي عبد العزيز بركة ساكن @kurmmoķ50

«الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ»

لا أدري لماذا تبادرت لخاطري هذه ألترنيمة التي نتبادلها مع الأصدقاء لمشاركة الافرح بالأعياد عندما وددت قراءة الرواية https://t.co/X3rh23DpSn

دوماً يصعب الرجوع لقراة تفاصيل جرائم الحروب خاصة تلك الحروب التي إشتعلت نيرانها لإبادة سكان عزل ظلت دارفور موطنهم منذ إن كان السودان؛ ارادت الحكومة حينها بقوة السلاح إن يتم إخلائهم من مواطنهم تلك ليحل محلهم أناس يتحدثون العربية والفناء والإبادة لغيرهم. https://t.co/5OVLDLtjz6

كُتبت الرواية بلغة رفيعة سلسة سهلة في نفس الوقت، وهي ملكة تميز بها بركة ساكن في دقة الوصف لمجريات أحداث لم نكن نعرف تفاصيلها بهذه الصورة؛ فهو يجعل القارئ يحس انه في تلك الاماكن يتنقل مع شخوص الرواية بين الألغام وكمين جنود الحكومة وجنجويدها متوقعاً القبض عليه في أي لحظة. https://t.co/b0vkBnLjmm

لقد كنا نسمع عن الحرب في دارفور من الإذاعات العالمية والناشطون في الدفاع عن حقوق الإنسان حينها حيث لم تكن وسائل الإعلام في السودان تعكس ما يدور وهم من يقتل ويحرق الإنسان هناك. https://t.co/g50mWcc0wB

كما أننا نعرف المعنى الحرفي للكلمات المجردة التي تُصف تلك الحروب ولكن بركة ساكن إستطاع ان ينقل لنا إحساس من نجا من وحشية الإبادة الجماعية في تلك الحروب؛ كيف لا وهو الذي إنحاز بوعيه ليسلط الضوء على المسكوت عنه في محنة الإنسان في السودان، فالكلمة كما تُحيي تُميت هكذا يوقن ساكن. https://t.co/iwoY4Qzapn