⭕️ثريد⭕️
يسألني البعض عن موقفي الحالي من الحراك السياسي الأمريكي ومن الإعلام الأمريكي،والبعض يعتقد أن موقفي جديد
موقفي ليس جديدا، فلي مقالات كثيرة جدا خلال السنوات الماضية، تحدثت فيها عن السياسة الأمريكية وعن الإعلام
بعد هذه الإنتخابات التي كشفت المستور، صارت كتاباتي كاشفة أكثر
⭕️في عام ٢٠٠٤⭕️
كتبت تقريرا عن السياسة الأمريكية تحت عنوان :"الديمقراطية المُنتقَاة"، نشر في مجلة اليمامة السعودية على عدة صفحات، تحدثت فيه عن فكرة المجمع الإنتخابي، وعن استحالة فوز أي سياسي بمنصب الرئيس، ما لم يكن ينتمي لحزبين فقط من مئات الأحزاب: الجمهوري والديمقراطي
الإعلام الأمريكي كان راقيا ومهنيا، ثم بدأ التغير الجذري بعد أحداث سبتمبر
جاءت حرب احتلال العراق وسطوة المحافظين الجدد، فأصبح الإعلام الأمريكي حكوميا خاضعا لسلطة المؤسسة الرسمية،ولنا في طرد المذيع الشهير دان راذوز من #cbs خير مثال، فقد غرّد خارج السرب ولم يشفع له تاريخه الطويل
بعد فوز ترمب بالرئاسة، تعرّى الإعلام الأمريكي كليّا، وأصبح منحازا بشكل لا يشبه اعلام امريكا الذي نعرف، ولي عشرات بل ربما مئات المقالات التي تحدثت فيها عن ذلك خلال ال ٤ سنوات الماضية
ثم منذ العام الماضي،أصبح اعلام امريكا أداة سياسية خالصة، تخدم الحزب الديمقراطي، وتشنّع على ترمب
وسيذكر التاريح انقلاب قناة فوكس على ترمب يوم الإنتخابات ٣ نوفمبر الماضي كرمز لفضيحة هذه الإنتخابات، وكرمز للسقوط المروع للاعلام الامريكي
كانت ليلة فوكس مشهودة،تابعتها بذهول
فقد كان واضحا أن روبرت مردوخ طلب من موظفي فوكس التعليق ضد ترمب، وهذا كان ضد موقفهم الايدولوجي الحقيقي