? فساد الكيزان في ماليزيا بخلعك لو قلبك ما قوي ما تقرا المقال ،،
♨️اموال الفاسدين في ماليزيا
حقيقة المال السوداني العام في ماليزيا
?بروف هاشم محجوب يكتب ;
أتحيت لى الفرصة أن أعمل بماليزيا فى الفترة من 1998 وحتى 2008 ، و هى ذات الفترة التى شهدت تصدير بترول السودان لأول مرة +
في العام 98 ، كما شهدت التدفقات النقدية العالية لإيرادات البترول قبل انفصال الجنوب في2011 .
فى نوفمبر من عام 1998 ، جاء إلى ماليزيا د. عوض الجاز وزير البترول حينذاك وبمعيته وفدا صغيرا من وزارته.
جاءوا إلى ماليزيا ووجهتهم كانت سنغافورة ، الجزيره التى تقع مباشرة على الساحل +
الجنوبي لشبه الجزيرة الماليزية. كان يباع البترول السودانى فى سنغافورة وبها سوق من أكبر أسواق البترول فى العالم .
عندما زار د. الجاز ماليزيا فى خواتيم 1998 ، لبيع الشحنة الأولى من صادر البترول السوداني ، دعتنى السفارة السودانية في كوالالمبور ، وجماعة من المقيمين هناك لحفل عشاء +
أقامته على شرف الوزير الزائر .
لم تكن لى علاقات اجتماعية مع طاقم السفارة ، والذي كان بكامله كيزانيأ صرفأ.
لكنى لبيت الدعوة وحضرت ذلك العشاء.
خطب الجاز فى الحشد الصغير ، مستعرضاً الموهبة غير العادية لأولئك القوم فى نظم الأكاذيب ، و قائلأ بأن السودان يدخل مرحلة جديدة فى التنمية +
الاقتصادية والاجتماعية بانضمامه إلى نادي مصدري البترول ، الثروة الأغلى والأندر فى عالم لاتدور ماكينات مصانعه و محركات طائراته وغيرها من وسائل نقل البشر البضائع إلا به.
حقيقة لم أصدق ما قال ، ذلك أن حقيقة النظام الذى تحدث باسمه د. الجاز كانت قد اتضحت وبانت كالشمس فى رابعة النهار+