التهنئة بـ #عيدميلادمجيد | بحث ودراسة
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا قبل عرض أي حكم فقهي تعالوا نتعرف على العيد الذي نريد التهنئة به
بم تريد التهنئة أو علام تريد أن تهنئ وتبارك؟ عيد ميلاد من هذا؟
لوقا: 2: 11 "انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب" https://t.co/C0Fod0egaj
يعني يقولون في أصل إيمانهم أن الله -عز وجل- تجسد وحُمل به في رحم امرأة وولد من هذا الحمل ابنا له ليكون طفلًا بشريًا يأكل ويشرب وينام، هذا العيد هو عيد ميلاد الرب وابن الرب عندهم؛ ما يعارض أصول العقيدة الإسلامية أن الله ( لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوًا أحد ) الإخلاص (112:3/4) https://t.co/ZWMbMHKOYR
بالتالي لا تجوز تهنئهم بأي عيد ديني يعارض عقيدتك، لأنه يكون إقرارًا منك بوجود هذا العيد واعتراف بقبوله ومشاركة به وتثبيت لهم على الباطل مهما كانت نيتك سليمة، والنوايا السليمة لا تصلح العمل الفاسد، لا مجاملة في أمور العقائد والأديان مع الاحترام لكل الزملاء المسيحيين المحترمين. https://t.co/suoBFBw7CQ
أما عن أصل هذا العيد، فيقول فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان أن هذا العيد وثنية وجاهلية لا وجود لها في الإنجيل، كيف يقول رأس أكبر كنيسة في العالم هذا الكلام؟
لأنه صحيح؛ لم يرد في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد أي ذكر لأي أعياد! https://t.co/al54TK9rqH
ولم يوصّ المسيح أتباعه بالاحتفال به أو بغيره في أي أيام محددة، وهذا العيد وفقًا للمراجع وثني الأصول واستقوه من تبني الديانات الوثنية التي اندمجت أفكارها ومعتقداتها مع المسيحية عندما دخلت الدول التي تتبناها مثل روما ومصر والعراق وفارس وغيرها. https://t.co/lC02rhF0YJ