ما حقول كلام كتير غير انه ندمت على اليوم اللي بقيت فيه طبيب وخليت اهلي وجيت اشتغل في ولاية ناسها عايزين يحرقوا الدكاترة . كيف يحرقوهم ايوة عديل كدا . الحصل انه دكتور في ولاية كسلا نتيجته طلعت بوزتف وقبل تظهر الاعراض كان مخالط للدكاترة اصحابه في مكان العمل
قررت الوازة انها تأجر مبنى لحجر الاطباء المخالطين مافي ولا زول من الولاية راضي يأجر للوزارة والعذر كان انتو حتجيبو لينا المرض و حتقتلونا علماً بأن الاطباء لم تظهر عليهم اعراض بعد المهم في بتاع فندق قبل يأجر لينا لي اخوانا وقعدو اليوم الاول تاني يوم اللي هو الليلة حصل الاتي :
اجتمع شباب الحي والحلة و بدأو ينبذو في الدكاترة وهددوهم بي انه لو ما طلعوا من مكانهم دا ح نحقركم بالفندق كلو . الحكومة واقفة تتفرج الوالي ما قام من سريره مافي حماية جات قمنا اتحركنا نحن الدكاترة ومشينا برة الفندق نتفاهم مع المواطنين وهاك يا سب و شتم وألفاظ فينا و في اهلنا
وصاحب الفندق اتقلب ضدنا و بقى يجيب في كلام و ألفاظ وانه نحن حنقتلهم كلهم ونحن العيانين و هم كويسين ومافي حاجة اسمها كورونا اصلاً . طيب قبلها بي يومين و لحدي اللحظة في حرب قبلية بين البني عامر والنوبة و ماتوا اكتر من ٥٠ مواطن و في ٢ حرقوهم و هم حيين وماشين برجولهم
الاهانة و الزلة و الشتم و السب و التهديدات في حضور قوة من الشرطة والجيش والدعم السريع طيب منو ممكن يوقف الحاجة دي ؟ اذا انت القوة والحامي # نحن صايمين حللنا صيامنا بي موية وفطرنا من شوية عشان المطعم البجيب الاكل قافلين الشوارع بي مظاهرات وكل القوات تضحك
