الكثير يسألني عن بداياتي مع القرآن الكريم، ويرغبون معرفة تفاصيل هذه البداية، ولعلي أكتبها هنا بإيجاز وأسأل الله وليُّ التوفيق والهدى والسداد أن يجعلها مفتاح خير لكل مَن قرأها واستفاد منها ونقلها بدون زيادة أو نقصان.
١- في العشرين ومابعد العشرين لم أكن أحفظ من كتاب الله إلا قصار السور
حفظ الدراسة الثانوية، وأصلي وأصوم ولكن مقصرة في النوافل والأذكار وبعيدة عن ذكر الآخرة والله المستعان
وجل همي الحياة وزينتها.
ولكننا نشأنا بين والدَين غرسوا فينا حب الله والخوف منه،والعقيدة الصحيحة-والفضل لله
=
٢- كنتُ أرى كثيراً من الرؤى التي مثل فلق الصبح أرى كل ما يذكرني باليوم الآخر، ولا أبالغ إن قلتُ لكم كل ليلة أرى رؤيا أقوى من التي قبلها.
( سبحان ربي )
٣- كان في ظني - للأسف - أن الالتزام وحفظ القرآن والدخول في هذا العالم سيجعلني في غرفة وحيدة ويحرمني من جمال الحياة ومتعتها.
=
٤- لي صديقة مقربة إلي افتتحت مدرسة قرآن وكانت كل يوم تطلب مني زيارة هذه المدرسة لأبدي رأيي في البيئة وتصميمها والملاحظات إن وُجدت، وكنتُ أقول لها: ممممم أنت تريديني أن أحفظ القرآن …لا لا وأعتذر منها .
=
٥- حتى رأيتُ تلك الرؤيا العجيبة " رأيتُ أن معي حجراً كريماً أخضر عجيب اللون في خضاره من البحر أمسكه بيدي واعطيته للصائغ، قدَّم لي الصائغ خاتماً من هذا الحجر الأخضر وقال لي : كلفنا الكثير فلا يضيع منك.
=