- صاحب المنشور: رحمة الودغيري
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بمشاركة رحمة الودغيري لموضوع عن انتشار عادات مثل لعبه الأنف في المجتمع الحديث، مستعرضاً الأسباب الرئيسية لهذا السلوك بما يشمل الجفاف المخاطى والأمراض الحساسية بالإضافة إلى اللجوء البسيط لها كمصدر للملل والتوتر. ثم انتقلت المحادثة إلى وجهات نظر متعددة حول كيفية التعامل مع هذا التحدي الصحى.
وجهات النظر:
- قدمت مرام العروسي منظورًا شاملاً يتضمن الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه المشكلة. وفقاً لها، غالبًا ما تكون هذه العادة طريقة للتكيف مع التوترات اليومية أو الملل ويمكن منعها عبر تعليم الأطفال النظافة الشخصية وتعزيز الوعي بالأخطار المرتبطة بها.
- عبدالعزيز القبائلى ثنى على كلام مرام مؤكدًا أهمية دور الأسرة والمدرسة فى تثقيف الأطفال حول النظافة الشخصية واتباع عادات صحية مناسبة. كما برهن أيضاً على أن التركيز على الآثار الصحية سلبية لهذه العادة قد يساهم بشكل فعال في تغيرات السلوك.
- حياة بن جلون اقتربت من الوضع بإعادة التأكيد على أن الاستمرار في هذه العادة بغض النظر عن معرفتنا بالأسبابه ليس حلاً جيداً. اقترحت طرق أكثر إيجابية للتعامل مع التوتر ومنها التدريب على التنفس العميق وممارسه الرياضه وغيرهما من الوسائل المفيده للإنتاج والاسترخاء.
- أعرب عبدالعزيز مرة أخرى لدعم اقتراح حياة موضحا ان الجميع بداية من الاطفال حتى المسنين يستطيعون تحقيق المنفعه عندما يتعلمون مهارات جديده لإدارة الاجهاد بعيدا عن العادات المؤذيه لصحة الجسم العامه .
وفي نهاية المطاف، الاتفاق واضح حول أهمية الرعاية الصحية الذاتية والتوعية ضد عادة غير صحية مثل لعبه الأنف ، تتضمن كل الخطوات العملية اللازمة للتغيير الذاتي المستدام.