الآن، وقد انحسر الغبار عن واحدة من أطول الفترات انتظارا وتوترا علينا وعلى ملايين السوريين بالفضاء ال

الآن، وقد انحسر الغبار عن واحدة من أطول الفترات انتظارا وتوترا علينا وعلى ملايين السوريين بالفضاء التركي، الجغرافي والسياسي، وبينما نتنفس الصعداء لبضع

الآن، وقد انحسر الغبار عن واحدة من أطول الفترات انتظارا وتوترا علينا وعلى ملايين السوريين بالفضاء التركي، الجغرافي والسياسي، وبينما نتنفس الصعداء لبضعة أعوام، هذه بعض الحقائق والمكاسب، وبالتالي الاستحقاقات، كي لا نكون الخاسرين ولا السلاح، ونستعيد شيئا من الفعل عدا الانتظار:

?

(١)

نحن متورطون بتركيا وتركيا متورطة بنا، حبا أو مجاملة أو اضطرارا، بالتاريخ والجغرافيا أزليا، وبالاقتصاد والمجتمع والحرب عرضيا.

هذه الحقيقة القديمة صارت اليوم "جوكر" يقفز بوجوهنا ووجوه الأتراك كلما رعينا حول الرئاسة، أيّ رئاسة: البلدات والفصائل بسوريا، والبلديات والحكومات بتركيا

بمعنى آخر، لن يذهب اللاجئون السوريون - قريبا على الأقل - تماما من المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي التركي، حتى وإن قالت اللوحات ذلك، كما لن ينفك تشابك القرار التركي من القرار السوري - قريبا على الأقل - حتى وإن أقنع الفاعلون السوريون أنفسهم بذلك.

هذه علاقة معقدة، علاقة تماثل النمط "القلق" (anxious) الذي توجد به حاجة الآخر بقدر الحاجة لتجنبه، والتعامل القائم معها يزيدها ضررا على الجانبين، ليس فقط على مستوى الممارسة، بل على المستوى السابق له: مستوى الفلسفة والثقافة السياسية.

(٢)

أظهرت الانتخابات التركية - أو أعادت إظهار - عيوب الثقافة السياسية لدى كل من السوريين والأتراك:


عبد الرؤوف الحمامي

3 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ