هذه تغريدات مختصرة عن واحدة من "الطباع الصعبة" المؤذية لنفسها وللآخرين.
لعلها تنقذ بيوتا أوشكت على الانهيار.
يا رب تيسيرك
- يطالب بالاهتمام الكامل والاحترام والتقدير/ ولا يهتم بمشاعر الآخرين، ولا يتعاطف معهم
- مغرور شايف نفسه/ ويحتقر الآخرين ويزدريهم
- مطالبات وتوقعات مرتفعة من الآخرين/ ولا يقدم لهم ما يحتاجونه
- ناقد لا يرحم في نقد الآخرين/ ولا يقبل أي نقد عليه
هل أنت كذلك؟ هل زوجك أو زوجتك كذلك؟
إذا أنت كذلك: ارحم نفسك، وارحم من معك!
أنت من "الطباع الصعبة"، التي وجودها في حياة الآخرين مؤلم وجارح ومؤذي.
غالبا ستقرأ هذه التغريدة: وتقول في نفسك: أنا كذا؟ هه مستحيل! أنا لا أخطئ أصلا! أنا أحسن واحد في الوجود!
عندي لك حل: اسأل من حولك: هل أنا كذلك؟
جوابهم غالبا صحيح!
هل يمكن أن أغير طبعي؟
نعم ممكن. لا شيء لا يتحسن.
لكن على قاعدة (إنما الحلم بالتحلم/ ومن يتصبر يصبره الله)
يعني:
يجب أن: تشتغل على نفسك.
لاحظ حجم الحطام من حولك في العلاقات التي آذيتها وأوجعتها.
ألا يكفيك هذا لتتوقف مع نفسك، وتصدق معها، وتعيد كامل حساباتك.؟
إذا كان زوجك/ زوجتك/ والدك/ والدتك هكذا، ماذا تصنع؟
لن أكذب عليك: المهمة شاقة! لكنها ليست مستحيلة!
طبق قوانين: حماية النفس من الأذى
وقوانين: اشتغل على نفسك أكثر من الطرف الآخر.
وقوانين: لا تسع أن تغيره، ولكن غير قواعد اللعبة.