ثريد /
يحي السنوار .. الشبح المحكوم عليه بالمؤبد أو الرجل العائد من الموت .. تحدى الإسرائلىِين لقتله وأثار حفيظة دولة الإحتلال التي لم تستطع تصفيته او تحديد مكانه ومجارات خططه رغم قوة جيشها !
?فضل التغريدة https://t.co/2MCVmAOFwe
1- تبحث إسرائيل الآن عن كثير من عناصر القسام وقادة حماس، لكنها تمشط ما فوق الأرض وما تحتها بحثا عن المطلوب الأول لديها، وتفتح أعينها وأعين عملائها وكل ما تستطيع، بحثا عن يحيى السنوار، يصفه الإعلام الكيان وقادته بأنه "الداهية الذي خدع إسرائيل".
2- السنوار، ذو الشعر الأبيض الثلجي والحاجبين الأسودين، أحد أكثر الرجال المطلوبين لدى إسرائيل. وهددت إسرائيل بـ"اصطياده"، محمّلة إياه المسؤولية عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي قُتل فيه نحو 1200 شخص، فيما اختطف أكثر من 200 آخرين.
3- أتمّ يحيى إبراهيم السنوار، في التاسع والعشرين من أكتوبر، عامه الحادي والستين؛ وقد وُلد في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1962. ومن هذه السنوات الـ61، قضى السنوار في السجون الإسرائيلية 24 عاما هي معظم سنوات شبابه.
وفي الأصل، ينحدر السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان – قبل إعلان دولة إسرائيل عام 1948.
4- منذ خمس سنوات، كتب زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، ملاحظة على وثيقة كان يعلم أن الوسطاء المصريين سيسلمونها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كتب السنوار على الوثيقة تلك باللغة العبرية التي تعلمها وأجادها خلال فترة اعتقاله عشرين عاما في السجون الإسرائيلية، - وفقًا لما ذكره مستشار الأمن القومي السابق مئير بن شبات: "خذ مخاطرة محسوبة بشأن وقف إطلاق النار"، ما يعني أن حماس تقترح فترة هدوء طويلة الأمد.
5- كانت تلك العبارة تدل على رغبة جامحة للقيادي في حماس للانحياز إلى فترة هدوء طويلة، وكان قبل ذلك بفترة قصيرة قد قال زعيم حماس في غزة، شيئًا مشابهًا في مقابلة مع صحيفة إيطالية، "لا أريد الحرب بعد الآن، أريد وقف إطلاق النار"، وعندما سأله الصحافي الإيطالي "ما هو طموحك للقطاع الفلسطيني الساحلي الفقير؟"، رد السنوار بلغة تحيل إلى الرغبة في السلام "يمكن أن يكون القطاع مثل سنغافورة أو دبي".
6- كان السنوار يخطط ببطء لخداع الإسرائيليين بجعلهم يعتقدون أن حماس تخلت عن التسليح، ولفترة من الزمن عمل السنوار وحماس على تضليل إسرائيل، وكان من بين مظاهر الخداع السعي لدى السلطة الفلسطينية للحصول على أكثر من 17 ألف تصاريح عمل إسرائيلية للعمال من غزة، بعد الهجوم الكبير، يعتقد المسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن "بعض هؤلاء العمال هم من ساعدوا على رسم خرائط المستوطنات والكيبوتسات التي تمت مهاجمتها".
7- كان السنوار يخطط ببطء لخداع الإسرائيليين بجعلهم يعتقدون أن حماس تخلت عن التسليح، ولفترة من الزمن عمل السنوار وحماس على تضليل إسرائيل، وكان من بين مظاهر الخداع السعي لدى السلطة الفلسطينية للحصول على أكثر من 17 ألف تصاريح عمل إسرائيلية للعمال من غزة، بعد الهجوم الكبير، يعتقد المسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن "بعض هؤلاء العمال هم من ساعدوا على رسم خرائط المستوطنات والكيبوتسات التي تمت مهاجمتها".
8- بعد هجوم السابع أكتوبر الماضي، فهم الإسرائيليون أن السنوار كان يدبر الحرب بخلاف ما يقوله، وأنه تمكن في سياق هذا اللعبة من خداع الإسرائيليين، ولذلك لم تجد المؤسسة الرسمية في إسرائيل، من الاعتراف بأن القيادة الإسرائيلية، وقعت في ما وصف " بفخ الشعور بالرضا حول حماس في السنوات الأخيرة، وهو ما دفع جيش الاحتلال إلى خفض مراقبته للسياج الحدودي مع غزة، والاعتماد على أجهزة الاستشعار الإلكترونية ونقل القوات من المنطقة لحراسة المستوطنات في الضفة الغربية، إذ كان الشعور السائد هو أن حماس قد تم ردعها، وأن التحديات الحقيقية تكمن في مكان آخر.