مقال يكتب بماء الذهب يوزع علي كل ضابط حر وسوداني أصيل
البرهان الذي أهان الجيش
_بقلم العسكري
خلف الله عبد الله سعد عميد معاش دفعة البرهان
عندما يتحدث البرهان الانتهازي عن جوهر الصراع بين المدنيين والعسكريين يلمح ويشير دائما إلى أن هنالك "إساءات" و "إهانات" لحقت بالقوات المسلحة دون ان يعرف المعنى المقصود من الإساءة أو الإهانة أو من قام بها
حيث قال مخاطباً جمع من العسكر
(ناس الحرية و التغيير ديل لو ما شتمت و اهنت الجيش ما بعينوك في منصب)
في محاولة رخيصة لشحن العساكر ضد المدنيين
لم نسمع غير تصريحات الساسة وآراء المواطنين عن ضرورة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فهل هذا يعد إساءة او إهانة للقوات المسلحة !؟؟
يعلم البرهان وغيره ممن يرددون نفس الكلام الممجوج
أن القوات المسلحة شأنها شأن أي مؤسسة قومية طالها التخريب والإهمال بل التسييس وتم تسريح ضباطها الأحرار وأصبح الدخول للكلية الحربية الا عن طريق الانتماء الحزبي وليس القومي على مدى ثلاثين عام وتحتاج لإعادة بناء من جديد