قصة ( داحس والغبراء ) . للعودة لجذور الثارات بين العرب ، فإن زهير بن جذيمة كان سيد قومه بني عبس ،

#قصة ( داحس والغبراء ) . للعودة لجذور الثارات بين العرب ، فإن زهير بن جذيمة كان سيد قومه بني عبس ، وزوّج ابنته من النعمان بن امرئ القيس من المناذرة

#قصة ( داحس والغبراء ) . للعودة لجذور الثارات بين العرب ، فإن زهير بن جذيمة كان سيد قومه بني عبس ، وزوّج ابنته من النعمان بن امرئ القيس من المناذرة حكام الحيرة بالعراق ، فازداد سؤددا وبعث ابنه شأس ليزور الملك فأكرمه وأعطاه حلي وعطور ونفائس وهو عائد نزل بقبيلة غني ووقف على بئر https://t.co/oEVCrFk7Kn

يستحم وهو كالثور الأبيض فرأته امرأة رياح الغنوي وهو أحد صعاليك العرب فقال لها زوجها ؛ اعطيني القوس ، وكان لايخطئ فضربه وقتله ودفنه وأخذ مامعه من عطور ، ضاع خبره ، وأرسل زهير للبحث عنه ، ولكن امرأة رياح ذهبت لسوق مكة وباعت العطور فانتشر الخبر ، ووصل لزهير الذي أرسل لغنى ،أن

يسلموا رياحا له ، فطردوه ولكن لم يمنعهم ذلك من انتقامه ، فقاتلهم في النفراوات وقتل منهم عشرين رجلاً ، أما رياحا فقد هرب ، وأتبعه رجلان يقال لهما ابنا الحصين ولكنه قتلهما وفر وهو جريح ، ظل زهير دائم الغزو والتنكيل بقبيلة غنى .وكان يأخذ الأتاوة من قبائل منهم هوازن بن قيس عيلان ،

وعندما ينزل مكة كانوا يأتونه بالإقط والسمن ، فجاءته عجوز بنحي سمن واشتكت له السنين ، فذاقه فلم يعجبه ، فضربها بالسهم في ظهرها فوقعت وكرهته هوازن لفعله وما كانت تحمله في صدورها من إحن عليه ،وكان ابن أخت لهم فاتك وشجاع هو خالد بن جعفر الكلابي العامري من أحد بطون هوازن كره

مايسومه زهير لأخواله فتنافرا عند الكعبة ، فقال زهير ؛ اللهم امكن يدي هذه الطويلة البيضاء من عنق خالد ثم خل بيننا . وقال خالد : اللهم امكن يدي هذه القصيرة الشقراء من عنق زهير ثم أعنّي عليه . فقالت قريش ؛ لقد هلكت يازهير . فقال ؛ أنتم الذين لاعلم لكم . كان زهير عائدا من مكة ومعه


تحية بن يعيش

5 Blog Mesajları

Yorumlar