في عامِ ١٩٥٤م صرَّح سلامة موسى قائلاً: ”إنه لا يوجد بين أدباء مصر، أديب واحد يستحق أن يحمل التاريخ آ

في عامِ ١٩٥٤م صرَّح سلامة موسى قائلاً: ”إنه لا يوجد بين أدباء مصر، أديب واحد يستحق أن يحمل التاريخ آثاره إلى الأجيال القادمة، ولم أجد من أدبائنا من يس

في عامِ ١٩٥٤م صرَّح سلامة موسى قائلاً: ”إنه لا يوجد بين أدباء مصر، أديب واحد يستحق أن يحمل التاريخ آثاره إلى الأجيال القادمة، ولم أجد من أدبائنا من يستحق أن يقرأ له أولادنا وأحفادنا بعد عشرة أعوام!“ فماذا كان رد العقاد على هذا الحديث الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساطِ الأدبية؟ https://t.co/vUGwnf5Xzn

سُئل الأديب الكبير عباس العقاد عن رأيهِ فيما ذهب إليه سلامة موسى، فقال: إني لا أستطيع أن أُبدي رأيي في غير رأي! وما قاله سلامة موسى ليس تعبيرًا عن رأي، ولكنهُ تعبير عن حقدٍ وضغينةٍ وشعور بالفشلِ والتقهقر.

وكل ما يهدف إليه سلامة موسى من حملاتهِ على الأديبِ العربي، هو تشويه الأدب العربي عامة، ورميه بالقصورِ والجهل وانحلال مُجتمعه. والذَّنْب الأكبر للأدب العربي عند سلامة موسى، هو أنَّ هذا الأدب عربي، وسلامة موسى ليس بعربي!

وقيل للعقاد: أين مكان سلامة موسى بين أدباء العصر الحديث وعلمائه؟ فضحك وقال: إنَّ الأدباء يحسبون سلامة موسى على العلماء، والعلماء يحسبونه على الأدباء، والواقع أنه ليس أديباً، ولا عالمًا. ولكنه (قارئ) لبعض العلم، وبعض الأدب، في بعض الأوقات، وما يفهمه أتفه مما لا يفهمه!

من الطريف أن سلامة موسى لم يترك أحدًا في تصريحه، فالمنفلوطي والرافعي ”لا نرى فيما كانا يكتبان شيئا يدل على نبوغ“، والشرقاوي ونجيب محفوظ ويوسف السباعي أخرجهم من الأدباء المعاصرين وقال عنهم ”صبيان صغار“، ولهذا غضب يوسف السباعي كما سأبيّن :) https://t.co/BGesovxRyc


كمال الدين التواتي

9 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ