منقول
وحده تقول:
وانا في سوق العثيم شفت إمرأة معهازوجها وولدهم عمره١١عام يتقضون
وسمعت زوجهايقول لحرمته (بصوت منخفض)
ترى مامعي الا٢٠٠ريال انتبهي لا تكثرين
واسمع الولديقول لأمه:
ياشين الفقر
قلت(في نفسي)
لازم اتحقق من وضعهم المهم صرت أراقبهم من بعيد وطلعو من العثيم ويحملون اغراضهم
القليلة وقلت لسواقي شغل سيارتك ولحقت وراهم حتى عرفت بيتهم الشعبي في الجرادية وعرفت الموقع
اتفقت مع زوجي و حكيتله السالفة وقال:
نروح نشوف وضعهم رحناوطرقنا الباب وفتح لناواحدمن أطفالهم ونادى على امه وابوهم برايترزق الله لهم رحبت بنا ودخلنا بيتهم وطلبت منها اشوف وضع البيت قالت قدامك
كل شي تفضلي وزوجي ينتظرني برا والله شفت مناظر تقطع القلب المطبخ مافيه فرن يشبون على دافور ثلاجتهم صغيره وقديمة ومواعينهم قليلة وقديمة غرف النوم ينامون على الأرض مطارح مقطعه فرشة الصالة تجيب المرض يعني وضعهم مأساوي سألتها ابوكم وين يعمل قالت حمال في سوق عتيقة يأخذ من كل واحد يشيل
اغراضة حتى سيارته ويعطونة ثلاث ريالات والبعض يعطيه المقسوم وهذه حالتنا ولله الحمد قلت
والجمعية الخيرية مايعطونكم
قالت
قدمنا عليهم ولنا٧أشهر ماوصل منهم شي وزوجي من النوع الي مايحب يضايق أحدوعنده عزة نفس
قلت
كم عندكم من العيال قالت
ستة ولله الحمد
قلت(بيني وبين نفسي)
اللهم ارزقني كثرهم
قلت لها
ابشري بالخيرهذاجوالي وكل شهر ابحول بحسابك راتب
قالت
ماعندي حساب
قلت
اخذت معي للبنك وافتح لك حساب وافقت المهم تم فتح حساب لها وصرت احول لهاالفين ريال شهريا وزوجي كل شهر يعطيهم كيس رز وسكروانواع الفواكه والخضروات
سبحآن الله العظيم بعدستة أشهر حملت اول حمل