العنوان: أهمية الصحة النفسية للمرأة العاملة

في عصرنا الحالي الذي تهيمن فيه المرأة على مختلف مجالات العمل، باتت الحاجة إلى التركيز على الصحة النفسية قضية ملحة. يمكن أن تؤثر ضغوط العمل والحياة

  • صاحب المنشور: صبا بناني

    ملخص النقاش:

    في عصرنا الحالي الذي تهيمن فيه المرأة على مختلف مجالات العمل، باتت الحاجة إلى التركيز على الصحة النفسية قضية ملحة. يمكن أن تؤثر ضغوط العمل والحياة الشخصية على الحالة العاطفية والنفسية للنساء بطرق متنوعة وحديثة التوثيق. لذلك، يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على دور الصحة النفسية في تعزيز أداء النساء في أماكن العمل وكيف يمكنهن تحقيق توازن أفضل بين حياتهن المهنية والشخصية.

مع تزايد معدلات مشاركة النساء في القوى العاملة حول العالم، أصبح هناك اهتمام متنامٍ بتأثير هذه البيئة الجديدة على صحتهن النفسية. الدراسات الحديثة تشير إلى أن العديد من النساء يعانين من مستويات عالية من التوتر والقلق والاكتئاب بسبب تحديات الوظيفة والدور الأسري المفروضان عليهن. فكثرة المسؤوليات قد تتسبب في الشعور بالاستنزاف والإرهاق العقلي والجسدي.

التحديات التي تواجهها المرأة العاملة

تشمل بعض التحديات الرئيسية التي تواجهها المرأة العاملة ما يلي:

  • التمييز الجنسي: رغم تقدم المساواة بين الجنسين، إلا أنه لاتزال هنالك عقبات مرتبطة بالتوزيع غير المتساوي للأدوار التقليدية داخل المنظمات.

  • تكافل حياة العمل مع الحياة الخاصة: تحتاج العديد من النساء لإيجاد طريقة لتلبية احتياجات عملهن والتزاماتهن الأسرية والمجتمعية.

  • ضغط الإنجاز: غالبًا ما يتوقع المجتمع والأرباب الأعلى مستوى أعلى من الكفاءة والفعالية مما يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والعاطفي.

تأثيرات الصحة النفسية على أدائها المهني

يمكن أن تؤثر الحالة النفسية للسيدة تأثير مباشر على قدرتها على القيام بمهام عملها بكفاءة وعلى التواصل الفعال مع الزملاء والعملاء. عندما تكون المرأة تحت ضغط شديد أو تعاني من حالة مزمنة كالاكتئاب مثلاً، فقد تجد نفسها أقل تركيزاً وتعرض للتشتيت أكثر وممارسة المزيد من التأخير في تنفيذ المهام اليومية حسب الخطة المرغوبة.

إستراتيجيات للحفاظ على الصحة النفسية

  1. مراجعة الذات باستمرار - "self check" : إن أخذ فترات راحة قصيرة طوال يوم العمل يساعد الجسم والعقل على الاسترخاء وإعادة الشحن الطاقة الذهنية لتحقيق أداء افضل خلال الفترة الباقية من الدوام الرسمي أو حتى بعد انتهاء ساعات دوام العمل الرسميه تمامًا إذا كان ذلك مُمكن . كما يُفضل المواظبة علي القيام بأنشطة تساعد علي تهدئة الأعصاب مثل تأمل يومي بسيط لمدة خمس دقائق مثلا ، وكذلك قراءة كتاب يحوي مواضيع ممتعه وعوالم خيالية رائعة كي تخفف توترك وتعزز نشاط بصورة ايجابيّة أكبر نحو الأمور الأخرى الواجب إنجازها لاحقا سواء كانت تلك الأعمال ذات طبيعة عائلية أم مهنية بحتة وليست لها ارتباط ببقية تفاصيل الحياة خارج نطاق مكان وظيفتك العملي الأصلي

  2. النظام الغذ


إلياس التازي

10 مدونة المشاركات

التعليقات