من خلال مجريات الأحداث السابقة تبين أن الإمام تركي بن عبدالله قد نجح بتأسيس الدولة السعودية الثانية

من خلال مجريات الأحداث السابقة تبين أن الإمام تركي بن عبدالله قد نجح بتأسيس الدولة #السعودية الثانية عام 1240هـ ووجد الدعم من بلدان #نجد وقبائلها، مما

من خلال مجريات الأحداث السابقة تبين أن الإمام تركي بن عبدالله قد نجح بتأسيس الدولة #السعودية الثانية عام 1240هـ ووجد الدعم من بلدان #نجد وقبائلها، مما مكنه من ضم #الأحساء وبداية العمل على بناء الدولة إدارياً، وقد شهدت تلك الفترة ظهور شخصيتين جديدتين كان لهما دور في قادم الأحداث

الشخصية الأولى تمثلت بالأمير فيصل بن الإمام تركي والذي كان أسيراً في مصر حيث تم ترحيله مع مايزيد عن 300 من أسرة #آل_سعود إلى هناك بعد سقوط #الدرعية في محاولة من إبراهيم باشا لمنع عودة الحكم السعودي

لكن خطته تلك لم تحقق النجاح ولم تمنع الإمام تركي من طرد القوات الغازية وتأسيس الدولة رغم وجود ابنه فيصل أسيراً، بعد عشر سنوات من الأسر نجح الأمير فيصل في الهرب والعودة إلى #الرياض سنة 1343هـ

شكلت عودته قوة ضاربة في مساندة والده في تثبيت دعائم الحكم وتحقيق الأمن واستقرار الدولة #السعودية الثانية، حيث تولى قيادة الجيش وكلف بالقضاء على التمردات، مما مكن والده من بناء أسس الدولة وقد كان من أبرز أهدافه العمل على جمع الكلمة وتحقيق الأمن والقضاء على التعديات وغارات القبائل

لذلك فقد اتخذ سياسة شن الهجمات المتتابعة لمطاردة المعتدين عبر عدة قيادات وبمهام متعددة كما أصبح الأمير فيصل ولياً للعهد في الدولة #السعودية الثانية


باهي بن زكري

3 بلاگ پوسٹس

تبصرے