يصور لنا الله مشهد من مشاهد يوم القيامة والحديث الذي يدور بين أصحاب الجنة وأصحاب النار ، هذه الآيات كل ما قرأتها يقشعر جسدي منها ، " ونادي أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنها ماوعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً قالوا نعم "

1️⃣

" فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً وهم بالأخرة كافرون " هذا المشهد بعد أن أستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار وصيغة الآية جاءت بالماضي " ونادى " ولأن الله فوق الزمن ولا يحيطه زمن ولا يتقيد بالماضي والمستقبل ،

2️⃣

ويستمر المشهد العظيم " وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجالٌ يعرفون كلاً بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون" وبين أصحاب الجنة والنار حاجز عظيم يسمى الأعراف وعلى هذا الحاجز رجال هؤلاء الرجال الذين أستوت حسناتهم مع سيئاتهم يعرفون أهل الجنة والنار من وجيههم

3️⃣

ونادى رجال الأعراف أهل الجنة وسلموا عليهم وهم يطمعون أنهم يدخلونها معهم ، " وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين" وإذا نظر رجال الأعراف إلى أصحاب النار شاهدوا منظر لا أحد يتمناه ودعوا الله أن لا يجمعهم مع أهل النار ،

4️⃣

" ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون " يستمر المشهد في لوم وذم رجال الأعراف أهل النار ويعرفونهم من وجيهم الهالكة مافائدة أموالكم ولا أولادكم واستكباركم على الله أن تؤمنوا به هذا اللوم بعد أن أنتهى بهم الأمر في النار

5️⃣