تعد سفينة (فتح الخير) آخر السفن التي عبرت القارات ضمن الأسطول الضخم الذي اشتهرت به صور، وسميت بهذا الاسم تفاؤلا لمساعيها التجارية ونزول المطر في اليوم الأول لصناعتها عام 1951م، وكانت أولى رحلاتها إلى البصرة، ثم إلى عدة موانئ في العالم، وقد عملت عى مدار 43سنة في صور ودبي واليمن. https://t.co/YUR4w7T94o

كانت السفينة تصدّر البضائع العمانية وتتجه بها إلى سواحل أفريقية زنجبار وبمبا ومالاوي وإلى الهند والبصرة بالعراق، وإلى بعض الدول الخليجية مثل البحرين وقطر وتحمل على متنها مايسمى بـ(الدعن)، وذلك لعمل أسقف البيوت، كما كانت تستورد البهارات والتوابل والبضائع المختلفة من تلك البلاد. https://t.co/KX0kbg44sY

يُذكر أن السفينة تم بيعها لتاجر من دبي عام 1975م، ثم باعها لتجار من اليمن، وفي 1993م علم أهالي ولاية صور أن السفينة لا زالت صالحة للعمل فاجتمعوا من أجل شرائها وإعادتها إلى موطنها الأصلي، بدعم من قبل الشيخ سهيل بهوان والشيخ سالم آل فنه العريمي، حيث تم شراؤها بمبلغ 31,500 ألف ريال. https://t.co/L1slooe5Fl