تداعيات الوباء العالمي: تأثير كوفيد19 على الاقتصاد والتعليم والصحة النفسية

في عام 2020، واجه العالم جائحة غير مسبوقة مع ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مما أدى إلى تداعيات بعيدة المدى شملت اقتصاد الدول وتعطيل التعليم وت

  • صاحب المنشور: كامل البلغيتي

    ملخص النقاش:
    في عام 2020، واجه العالم جائحة غير مسبوقة مع ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مما أدى إلى تداعيات بعيدة المدى شملت اقتصاد الدول وتعطيل التعليم وتأثير كبير على الصحة النفسية للأفراد. هذا التقرير سيغطي العواقب التي خلفتها هذه الجائحة في ثلاث مجالات حيوية هي الاقتصاد والتعليم والصحة النفسية.

التأثير الاقتصادي لجائحة كوفيد-19

كانت للوباء تبعات اقتصادية هائلة حول العالم. حيث أدى الإغلاق الذي فرضته الحكومات لتقييد انتشار الفيروس إلى حدوث ركود عالمي غير مسبوق منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. شهدت العديد من الصناعات انخفاضًا حادًا في الأنشطة التجارية، مثل قطاعات الطيران والسياحة والتجزئة والمطاعم وغيرها من القطاعات المرتبطة بالسفر الشخصي أو الاجتماعيات. بالإضافة لذلك، فقد تكبّد بعض الشركات خسائر فادحة نتيجة لهذه التدابير الوقائية، الأمر الذي نتج عنه تسريح العمالة وفقدان الوظائف بمعدلات قياسية لم يسبق لها مثيل سابقاً. وعلى الرغم من جهود البنوك المركزية والحكومات لدعم الأسواق بكافة الوسائل المتاحة، إلا أنه تبقى هناك مخاوف مستمرة بشأن استدامة التعافي الاقتصادي بعد انتهاء فترة الوباء مباشرة.

التعليم خلال زمن كوفيد-19

كان لانتشار كوفيد-19 عواقب مدمرة على منظومة التعليم الدولية أيضًا. واضطرت أغلبية البلدان لإغلاق المدارس والجامعات وإعادة النظر بمدارسة الأنظمة الأكاديمية عبر الإنترنت مؤقتًا لحماية الطلاب والمعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية نفسها. وقد ترك هذا التحول المفاجئ تحديات كبيرة أمام الطلاب وأولياء الأمور وموظفي التعليم الذين اضطرّوا للتكيّف بسرعة مع طرق جديدة تمامًا للدراسة والمشاركة داخل الفصول الدراسية الإلكترونية. كما أثرت تلك الظروف الصحية الجديدة أيضاًعلى الدخل الاجتماعي والعاطفي لدى الكثير ممن حرموا من التواصل وجهًا لوجه سواء بين زملائهم أو مدرسينهم وبالتالي تعرضوا للمزيد من الضغوط الاجتماعية والنفسية المحتملة بسبب عزلة الحجر المنزلي الصارم. وعلاوة على ذلك فإن الوصول المتفاوت إلى الانترنت وأجهزة الكمبيوتر وما يتعلق بهما يعد مشكلة ستكون ذات آثار طويلة المدى بالنسبة لأفقر المجتمعات الأكثر احتياجا وذلك بالنظر لعجز مواطنيها حضورياً أصلاًعن تلقي تعليم مناسب قبل بداية الجائحة اصلا نظراً لصعوبات متأتيه أساساً عن محدودية امكانيتها في الحصول علي التقنية الحديثة أساساً .

###ailing Mental Health amid the Pandemic

إن الأعراض الجسدية لكوفيد-19 ليست الوحيدة والتي تستحق القلق فعلى نطاق واسع تواجه أفراد جميع الطبقات الاجتماعية والشرائح العمرية المختلفة الآن مستوى أعلى من المخاوف والأرق والأعراض الاكتئابيـة والإجهاد الناجمة جزئيآ عن الشعور بالقلق بشأن صحتهم الشخصية وصحة ذويهم وكيف سيكون مصير حياتهم العملية واستقرار دوائر المعارف الخاصة بهم أيضا ،وفي نفس السياق نشهد زيادة نسب الانتحار مقارنة بالأوقات الاعتيادية بحوالي ١٠% بنسبة عامة وفق تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية ومن جانب آخر يمكن اعتبار عدم القدرة على رؤية الأحباء المقربين أحد أهم عوامل الاستنزاف النفسي خاصة وسط المسنين المحاصرين بالعزل المطول دون أي


يسرى الراضي

9 Blog des postes

commentaires