(١) سوف أتناول في (١٩) تغريدة بعض المقترحات للتخفيف من التبعات الإقتصادية والمجتمعية للأزمة المترتب

(١) سوف أتناول في (١٩) تغريدة بعض المقترحات للتخفيف من التبعات الإقتصادية والمجتمعية للأزمة المترتبة من #كوفيد_١٩ ولن أتناول الجوانب الصحية والوقائية

(١)

سوف أتناول في (١٩) تغريدة بعض المقترحات للتخفيف من التبعات الإقتصادية والمجتمعية للأزمة المترتبة من #كوفيد_١٩ ولن أتناول الجوانب الصحية والوقائية ونترك ذلك لجهات الإختصاص وهي قائمة بدورها على أكمل وجه، وبعون الله ستكلل بالنجاح بالتجاوب المجتمعي معها.

(٢)

السلطنة تواجه ثنائية الهبوط الحاد لأسعار #النفط و #فيروسكورونا وجهود كبيرة تبذل حكومية ومجتمعية للحد من إنتشار هذا الفيروس والتعامل مع آثاره، وفي الجانب الآخر قلق كبير حول التداعيات الإقتصادية لهذه #الأزمةالمركبة مع عدم وجود إدارة واضحة المعالم للجوانب الإقتصادية للأزمة.

(٣)

من الصعب التنبؤ بالفترة الزمنية لإمتداد هذه الأزمة، ولكن من المهم تكاتف الجهود خلال هذه المرحلة والأيام المقبلة لنتمكن من عبور الأزمة بسلام والخروج بأقل الخسائر وفي أقصر وقت، ولتحقيق ذلك يتطلب أن تعمل الأطراف الثلاثة (الحكومة و القطاع الخاص والمجتع) معاً وبشكل متكامل.

(٤)

حتماً الجميع سوف يتأثر ولن يكون هناك خاسر وحيد فقط من هذه الأزمة، ولكن بتعاون وتكامل الأدوار بين الأطراف الثلاثة ووجود إدارة إقتصادية مشتركة وممكنة وفاعلة يمكننا التقليل من تأثير الأزمة ومدتها على الجميع وعلى وجه الخصوص الفئات المعرضة للضرر الأكبر من مؤسسات وأفراد.

(٥)

جهود كبيرة بذلتها الحكومة خلال العقود الخمسة السابقة للنهوض بالقطاع الخاص العماني بكافة قطاعاته ومؤسساته، ليكون هذا القطاع رافداً للبلد وداعماً للحكومة في تعزيز التنويع الإقتصادي وصناعة الفرص الوظيفية للشباب العماني، ويجب حماية هذا المنجز أياً كان الجهد والثمن والبناء عليه.


Komentar