ميدان الثقافة والأدب والفكر هو أخطر ميادين الحروب الخسيسة الدائرة على أرضنا. ? https://t.co/pKD9Yc8JWP
أمضى سلاح في يد عدونا هو سلاح الكلمة الذي يحمله رجال من أنفسنا، ينبثُون في كل ناحية، ويعملون في كل ميدان، وينفثون سمُومهم بكل سبيل.
هناك فئة نالت توقير وتعظيم، وبلغوا منزلة القيادة الفكرية والثقافية، وذلك كله تدليس.
كان من سوالف الأقضية أن كتب الله علىّ يوما أن أقرأ إهداء لويس عوض إلى كريستوفر سكيف وذلك في عام 1947، وأنا أعلم خبء سكيف هذا منذ كان أستاذا في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وأنه كان جاسوسا في وزارة الاستعمار، وأنه مبشرا ثقافيا شديد الصفاقة سيئ الأدب، ومن حينها أصبح لويس عوض مفضوحا.
حين قرأت ما كتبه لويس عوض أن الشعر العربي مات بموت أحمد شوقي، وأنه مات ميتة الأبد، توقفت دهشة، ولم يخامرني شك أن كاتب هذا الكلام داخل فيما يسمى الهذيان والوسوسة واختلاط العقل، وكنت إذا مر بي سحابة من الكدر، استخرجت كتاب لويس عوض لاشىء سوى الضحك، فصار اسم الكاتب جالبا للفرفشة.