ثريد ضابط ألماني أصيب بشظية في صحراء تونس خلال الحرب العالية الثانية فقد خلالها يده اليمنى وثلاث أ

#ثريد ضابط ألماني أصيب بشظية في صحراء تونس خلال الحرب العالية الثانية فقد خلالها يده اليمنى وثلاث أصابع من يده اليسرى وإحدى عينيه .. فحمل حقدا كبيرا

#ثريد

ضابط ألماني أصيب بشظية في صحراء تونس خلال الحرب العالية الثانية فقد خلالها يده اليمنى وثلاث أصابع من يده اليسرى وإحدى عينيه .. فحمل حقدا كبيرا لهتلر وقرر التخطيط لقتله ... المخطط الأول لأشهر عملية اغتيال في تاريخ النازية عملية "فالكيري"

-فضل التغريدة https://t.co/9XsH7LA7hA

بينما كان الفوهرر هتلر و حزبه النازي يحكم سيطرته على أوروبا أصيب ضابط نازي شاب بشظية في معركة بصحراء بتونس أدت إلى بتر يده اليمنى، وثلاث أصابع من يده الأخرى، وفقدان عينه اليسرى ، عندها وصل حقد الرجل إلى درجة محاولته القضاء على النازية و مؤسسها .

في هذا الثريد سنتعرف على العقيد كلاوز فون ستوفنبرغ صاحب أخطر و أجرأ محاولة إغتيال ضد هتلر من بين محاولات اغتياله التي يقدر عددها بـ 15 محاولة .

عملية فالكيري كانت خطة طوارئ ألمانية في فترة الحرب العالمية الثانية تهدف للحفاظ على الحكومة، نفذها جيش الاحتياط الألماني في حالة الانهيار العام للنظام المدني للأمة. فشل الحكومة في الحفاظ على سيطرتها على الشؤون المدنية قد يعود إلى قصف الحلفاء للمدن الألمانية، أو انتفاضة الملايين من العمال الأجانب المُسخّرين للعمل في المصانع الألمانية..

بعد تلقي الفيرماخت ( الجيش الألماني ) لهزائم متتالية و فتح عدة جبهات قتال تبدو غير ضرورية بسبب قرارات خاطئة من القيادة النازية بدأت تلوح في الأفق بوادر إندحار الألمان و هزيمة جيشهم الذي لا يقهر و هنا يظهر في برلين ضابط سلاح المدرعات ستوفنبرغ المصاب في جبهة شمال إفريقيا ، وهو رجل صاحب طموح عالي جعله يترقى بسرعة حتى وصل لمنصب رئيس أركان جيش الإحتياط ، وهو ايضا صاحب حنق بالغ سيجعله يحاول قتل هتلر.

وبعد بدء تراجع الحملات العسكرية النازية في شمال أفريقيا وشرق وغرب أوروبا وتلقي هزائم متتالية حيث قال الضباط أنها قرارات هتلر غير المدروسة والمتهورة، والتي تسببت في إزهاق مئات الآلاف من أرواح الجنود إضافةً إلى تردي وسوء أوضاع البلاد داخلياً. أثار هذا الأمر إستياء وقلق العديد من كبار ضباط الجيش والسياسيين، وفكروا في الإطاحة بهتلر وأركان الرايخ الثالث وعقد صلح مع الحلفاء من أجل إنقاذ ألمانيا.

من صلاحيات جيش الإحتياط تنفيذ برتوكول يعرف بإسم فالكيري و هو ببساطة عملية عسكري سرية تنفذ في حالة تعرض هتلر أو دولته إلى خطر محدق او إنقلاب عندها يقوم هذا الجيش بالتدخل و يعتقل جميع من يشكل خطرا.

قام ضباط الجيش الألماني "هتلر"، الفريق أول فريدريش أولبريشت واللواء هينينغ فون تريسكوامر والعقيد كلاوس فون شتاوفنبرج بتعديل الخطة بقصد إستخدامها للسيطرة على المدن الألمانية ونزع سلاح قوات الأمن الخاصة، والقبض على القيادة النازية بعد إغتيال هتلر بتنفيذ مؤامرة 20 يوليو. كان مقتل هتلر مطلوباً (على عكس اعتقاله) لتحرير الجنود الألمان من قسم الولاء له.

طبعا العقيد شتاوفنبرج المتحمس لتدمير دولة قائده حاول و ثلة من كبار الضباط الذين يشاركونه نفس الأفكار ومن بينهم ثعلب الصحراء المشير رومل الذي لم يشارك لكنه وافق قرروا إستغلال عملية فالكيري لتنفيذ إنقلاب ضد هتلر يقضي بإغتيال الفوهرر و القبض على أتباعه المخلصين مثل غوبلز الرجل الثاني في الدولة و هيملر قائد الجيستابو .

بعد مدة يسيرة صار ستوفنبرغ أكثر عضو مهم في المجموعة لأنه ببساطة سيضع قنبلة خلال إجتماعه بهتلر على أن يقوم الجنرال فروم و أولبرخت بالتوقيع على العملية و إعتقال كبار القادة و من ثم السيطرة على ألمانيا.

وفي 20 يوليو أقلعت طائرة إتصال من مطار رانجسدورف وعلى متنها شتاوفنبرج ومساعده الملازم فرنر فون هافتن، وقد حمل كل منهما حقيبة ثقيلة تحتوي على قنبلة. كان شتاوفنبرج يعلم أن هذه هي المحاولة الأخيرة، فلقد ألقى القبض على أحد المتآمرين وهو يوليوس لبير النائب الاشتراكى السابق في البرلمان، ولم يعد ممكنا أن تدوم مؤامرة واسعة ومكشوفة كتلك وقتاً طويلاً.

كانت القنبلة الثانية مشكلة حقيقية، من الناحية البدنية كان شتاوفنبرج عاجزاً على الدخول على هتلر حاملاً حقيبتين بثلاثة أصابع، لقد سبق لرفاقه في المؤامرة الذين صنعوا المتفجرات أن أكدوا له عشرات المرات، أن قنبلة واحدة من هذا النوع عندما تنفجر في مكان مغلق كفيلة بالقضاء على كل الحاضرين، فرضي أخيراً بالأمر الواقع.


رجاء بن شعبان

3 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ