✈️ تأثير #COVID19 على أنشطة الطيران المدني كغيرها من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية يُعد سابقة يشهدها هذا القطاع في تاريخه، حتى في عام ٢٠٠٣ عندما تفشّى مرض "سارس" وخسرت خلاله آنذاك شركات الطيران بآسيا والمحيط الهادئ حوالي ٦ مليار دولار، حيث أن تداعيات الجائحة الحالية هي الأبلغ.
في التقرير الصادر مؤخرًا عن @icao للآثار الاقتصادية لـ #COVID19 على الطيران المدني قد تصل خسائر شركات الطيران في الربع الثالث من هذا العام حوالي ٣٥-٤٠ مليار دولار أمريكي شهريًا من إجمالي الإيرادات التشغيلية إذا استمر الانكماش الحالي حتى سبتمبر القادم لتضرب ذروة موسم السفر الصيفي
ووفقًا للتقرير فإنه:
-قبل تفشي #COVID19 كانت قد خططت شركات الطيران في العالم-بشكل عام- برفع سعة المقاعد بنسبة ٤,٢٪ لاستيعاب زيادة ٦٤ مليون مسافر متوقع خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام ٢٠٢٠م تزداد معها إيرادات تشغيل الركاب بمقدار ١٥ مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من ٢٠١٩م.
- خلال فبراير الماضي انخفضت سعة ركاب الطائرات دوليًا بمقدار ١٣٪ معظمها يتعلق بالسفر من وإلى الدول التي سجلت تفشيًا مبكرًا لفيروس #كورونا والدول المرتبطة بشكل مباشر وعميق مع #الصين
-أما في مارس الماضي فقد قُدّر انخفاض سعة ركاب الطائرات دوليًا بـ ٤٩٪ ليشمل جميع أنحاء العالم وليس فقط الدول ذات التفشي المبكر للفيروس.
-ويقدر التدهور غير المسبوق في أبريل بـ ٩١٪ أعلاه في #الصين و #البرتغال ٩٥٪ و #إيطاليا و #تركيا و #اليونان ٩٤٪
