#البردوني يرثي #الزبيري
يا للأسى
كَيف استطاب مَماتهُ اليمنُ العَليلُ؟!
.
ورَنا السُّؤَالُ إلَى السُّؤالِ
وبَغتَةً.. وَجم السَّؤُولُ
.
مَاذَا استَجَدَّ؟!
فَباحتِ الأصدَاءُ
وارتجَفَ الذُّهُولُ
.
لَبَّى الدَّمَ الغَالي دَمٌ أغلَى
إلَى الدَّاعِي عَجُولُ!
#ذكرىاستشهادالزبيري الـ٥٦ https://t.co/fCcmGfDdOa
من مات؟ واستحيا السؤالُ
وأطرق الردُّ الخجولُ
أهُنا (#الزبيري) المضرجُ؟
بل هنا شعبٌ قتيلُ
وأعادت القمم الحكاية
واستعادتها السُهولُ
من ذا انطوى؟ علّمٌ
خيوط نسيجه الألم البتولُ
في كل خفقٍ منه (جبريلٌ)
وفي فمه رسولُ
#البردوني
#ذكرىاستشهادالزبيري الـ٥٦
https://t.co/ubr0NhFmIt
بدأ الرعيلُ به السُّرى
فكَبا وسار بهِ رعيلُ
وخبا وراء حنينهِ
جيلٌ، وأشرق فيه جيلُ
وعلى الحراب أتمّ أشواطاً،
مداها المستحيلُ
وعلى سنى ميلاده الثّاني
تكاتفتِ الفُلولُ
فاحتزّ رحلتهُ الرصاصُ
النذلُ والطِّينُ العميلُ
#البردوني
#ذكرىاستشهادالزبيري الـ٥٦
https://t.co/MKnmT6IPyk
فغفا وصِدقُ الفجر في
نظراتهِ سَحرٌ بليلُ
أتقولُ عاجله الأفولُ؟
فكيف أشعلهُ الأفولُ؟
فعلى الجبال من اسمه
شُعلٌ مُجنّحةٌ تجولُ
وصدىً تعنقِدُهُ الرُّبى
وهوىً تُسنبِلُهُ الحقولُ
وبكُلّ مرمى ناظرٍ
من لمحهِ صحوٌ غسيلُ
#البردوني
#ذكرىاستشهادالزبيري الـ٥٦ https://t.co/CY6hN02IQt
كيف انتهى ولخطوهِ
في كلّ ثانيةٍ هديلُ
هو في النّهار الذّكرياتُ
وفي الدُّجى الحُلمُ الكحيلُ
وهنا ضُحىً من جُرحهِ
وهناك من دمهِ أصيلُ
غرب الشّهيدُ وبينهُ
والمُنتهى الموعود (مِيلُ)
#البردوني
#ذكرىاستشهادالزبيري
#حكاية_سنين ?
https://t.co/7f8ba7ETdH
https://t.co/Fgh6a8spFQ