هل سبق وأن رأيت طفل يتصرف بهذه الطريقة؟ هذه الرغبة عند البالغين يُطلق عليها رغبة الملابس المغايرة

هل سبق وأن رأيت طفل يتصرف بهذه الطريقة؟ هذه الرغبة عند البالغين يُطلق عليها "رغبة الملابس المغايرة" لكن عند الأطفال الوضع يختلف جذرياً. في هذه السلسلة

هل سبق وأن رأيت طفل يتصرف بهذه الطريقة؟

هذه الرغبة عند البالغين يُطلق عليها "رغبة الملابس المغايرة" لكن عند الأطفال الوضع يختلف جذرياً.

في هذه السلسلة من التغريدات سأتحدث بشكل علمي عن أسباب رغبة بعض الأطفال

في ارتداء ملابس الجنس الآخر. https://t.co/8EYhWRx9lO

الأطفال عندما يبلغوا الثلاث أعوام بإمكانهم التعرف على جنسهم وتنمو لديهم القدرة على تعريف أنفسهم به، لكنهم حتى إتمامهم الست سنوات لا يستوعبون تماماً أن الجنس ثابت وقد يظنون أن بإمكانهم أن يكونوا ذكوراً اليوم وغداً يصبحون إناثا، وكأنه دور يلعبونه أو زي يرتدوه.

الرغبة بارتداء ملابس الجنس الآخر منتشرة عند الأطفال قبل عمر المدرسة، وفي الغالب هي طريقتهم في التعرف على أدوار الجنسين في مجتمعهم. يلعبون دور الأب ثم يلعبون دور الأم.

وغالباً سينتهي الحال باختيارهم الملابس التي يرتديها أمثالهم في العمر والجنس.

لكن في بعض الحالات قد تزداد رغبة الطفل في ارتداء ملابس الجنس الآخر وقد يصّر على ذلك بشكل ملحوظ.

أريد التنويه أن كل طفل له تجربه مختلفة ومعقدة ولا يمكن الوصول لفهم كامل لوضعه دون متابعة مباشرة من مختص.

لذا في التغريدات القادمة سأتحدث بعموم عن بعض الأسباب المنتشرة لمثل هذا التصرف:

أحد الأسباب هي اعتقاد الطفل أن والديه أو أحدهما يفضل جنس معين على آخر، فيحاول هو بكل براءة أن يكون هذا الجنس الذي يفضله والديه.

سبب آخر ممكن هو مشاهدة الطفل لانتقاص أحد والديه باستمرار للأشخاص من نفس جنس الطفل.

هذا الانتقاص قد يدفعه للتظاهر بأنه ليس من هذا الجنس تقرباً لوالديه.


الشريف بن زيدان

11 博客 帖子

注释