متلازمة اللايف بويز. شو تايم نموذجاً ثريد. ظاهرة الالتفاف الجماهيري في ظلّ الديكتاتوريات حول ما يعرف

متلازمة اللايف بويز. شو تايم نموذجاً ثريد. ظاهرة الالتفاف الجماهيري في ظلّ الديكتاتوريات حول ما يعرف ب اللايف بويز دي محتاجة وقفة وتفكير وإعادة البصر

متلازمة اللايف بويز. شو تايم نموذجاً

ثريد.

ظاهرة الالتفاف الجماهيري في ظلّ الديكتاتوريات حول ما يعرف ب اللايف بويز دي محتاجة وقفة وتفكير وإعادة البصر كرّتين، وعشان نقرّب الفهم، ح نجري بعض المقاربات، ونستشهد هنا بما حدث أثناء الثورة السودانية. https://t.co/qnWf6e1JOb

مثلاً لو طلع مفكّر مثل منصور خالد عليه الرحمة، على الهواء من إحدى القاعات متحدثاً عن الثورة، لما وجد الاهتمام الكافي، جماهيرياً، مثل الذي يجده واحد من اللايف بويز وهو ينقل تظاهرة صغيرة من 15 شخص في أحد الأزقة الجانبية.

وكلما زاد عدد المتابعين للنقل الحي والمشاركين له، ازدادت قناعة هذا اللايف بوي بأهميته الاستراتيجية ودوره الكبير في استمرارية الثورة. لهذا يتعود على وجوده في بؤرة الضوء، ولا يقبل أنْ يتزحزح عنها، وقد يتمنى اعتصاماً أبدياً يجعله النجم الأول.

ولكن حالما تنحسر عنه الأضواء، لسبب وجيه كانتفاء الغرض الثوري، يصيبه الهوس والاكتئاب الشديد، بعد موجات شديدة من الضغط النفسي الذي تعرض لها أثناء كثافة التغيرات الجيوسياسية والاجتماعية. وكأنه يعتبر ما حدث ما هو إلا جزاء سينمار غير عادل.

يلجأ اللايف بوي إلى وسائل لفت الانتباه بطرق رخيصة أحياناً، ويجعل من كل حادثة صغيرة، معركة كبيرة، ينتقد كل شيء وهو كالبعير لا يرى سنامه.


يارا القروي

7 Блог сообщений

Комментарии