منذ ان طالعت كتاب آمالي ل طالب الرفاعي
و مذكرات مهدي الحكيم و كتاب ١٠٠ عام من الاسلام السياسي في العراق (الشيعه) و العديد من الكتب المهتمه بشأن السياسي العراقي رأيت علاقه عجيبه تجمع بين أبناء المراجع والوضع السياسي واحبت ان اتعمق بلموضوع فوجدت ما لذ وطاب من معلومات وكتب ومقالات https://t.co/cR5PnXwkjR
بهذا الصدد نبدأ حديثنا من تأسس الاسلام السياسي الشيعي بشكل منظم وصريح وهو العام ١٩٥٩ ومن يقول غير ذالك مجرد مؤدلجين او جاهلين كما اسماهم الرفاعي، وكلعاده كانت فكره تأسيس هذ الحزب من مهدي محسن الحكيم ابن المرجع الاسبق محسن الحكيم
وقالها للرفاعي وكان يجول في خاطرهما ان يضعها
شخصيه مرموقه للقياده والرفاعي اختار محمدباقر الصدر والاخير وافق بعد اقناعه وأنا أقول خداعه من قبل مهدي الحكيم وطالب الرفاعي وتأسس ما يعرف بحزب الدعوه الإسلاميه الذي باركه الحكيم على الرغم انه كان غير مرتاح لأن هذا الحزب ربما يضر بسمعته ولكن وافق بسهوله بعد اقناعه
لأن المراجع
ليس لهم في السياسة اي خبره تذكر، وهكذا تأسس هذا الحزب الذي كان له مشاركه فاعله ومنافسه للشيوعين ولكن مهدي الحكيم أراد التقرب من الاحزاب الإسلاميه الاخرى وخاصه الإخوان وشخصيه سيد قطب الذي كأن قد حُكم عليه بلاعدام في زمن جمال عبد الناصر
فرأى مهدي الحكيم وطالب الرفاعي ومحمد باقر صدر
انه اذا تمكنو من التوسط عند ناصر من اجل إخراج سيد قطب فهذا سيكون انتصار كبير له ولحركتهم، ولكن كيف ففكر بأن يبعث المرجع محسن الحكيم رساله الى ناصر يتوسط ل سيدقطب فالاخير كان يقدر الحكيم فزوجته كانت شيعيه ويراهم اخوال اولاده وهذه قصه اخرى،
ولكن كيف يبعث الحكيم رساله يتشفع الى