بدأ النقاش حول تعريف "القبح" كمعيار قياسي للإنسان، مع اختلاف الآراء حول مدى صلاحيته. قدم السقاط الدرقاوي موضوع النقاش مذكرًا بأن "القبح" أصبح المعيار الوحيد لقياس الإنسان، محذرًا من أن هذا يهدف لإسكات كل ما هو مختلف. دعت سمية بن صالح إلى التقبل والاحتفاء بالتنوع كجميل حقيقي، معتبِرة "القبح" نظرية نسبية تختلف من شخص لآخر.

من جهتها، قالت جمانة الأنصاري إن اختلافها يتعلق بتفسير "القبح"، مشيرة إلى أن التنوع جميل لكن هناك فرق بين الاختلاف الجميل والخطأ السنيّ. قارن الخطأ السنيّ بـ "العقلية التي تغذي اللامبالاة وتبني الفوضى".

ردود متباينة

حميدة بن وازن انتقدت جمانة الأنصاري على وصف كل ما يخالف آرائها بـ "خطأ سنيّ"، مُشددة على أن اللامبالاة والفوضى يمكن أن تكون مصادر إبداع وتغير جذري.

من جهتها، قالت رضوى السهيلي إن هناك خطرًا في تصنيف البشر بناءً على معايير سريعة وسطحية، لكنّها أشارت إلى ضرورة التفريق بين التعبير عن رأي حول ما نراه جميلًا وما نراه غير مرغوب فيه وبين محاولة فرض هذا الرأي كمعيار مطلق.

رأت رؤى الشريف أن كل "رأي" هو نتيجة معايير وخبرات شخصية، مُشددة على أن يجب أن يكون ذلك مبنياً على فهم عام للجمال وليس مجرد رغبة شخصية.