القصة بطريقة (الثريد)
سأروي الان موقف العم صنيتان بن سحمان الشيباني ودوره في إعتاق سلطان بن مجري الشيباني رحمهما الله جميعا...وذلك ردا على رواية أحد الأعراب ..
القصة طبعا تدور أحداثها في الخمسينات الميلادية..عندما حكم سلطان بن مجري الشيباني رحمه الله بالاعدام بعد أن قضى ١٥ عاما في السجن..
علم العم صنيتان بهذا الحكم وبأنه سينفذ خلال إسبوع ..وذهب في منتصف الليل ألي رجل يعتبر من اركان قبيلة عتيبه في الكويت سواء بالمادة او بالجاه
وهو ناصر الجبري يرحمه الله و(الجبارية)اسرة تفتخر بها عتيبه وبفعولهم الغانمة إلي الآن وهذا الشهادة بعيدا عن التزلف..
عندما ذهب العم صنيتان في منتصف الليل وقابل ناصر ..طلب منه مبلغ (٣٠٠٠) إلاف دينار للمحامي الذي تكفل بالقضية وترافع فيها وانتهت ببراءة سلطان وخروجه من السجن
وعندما خرج ابن مجري من السجن أتت أليه تبرعات وهبات من اهل الكويت آن ذاك لأنه كان محبوبا من أهلها
وخصوصا العتبان..
وتمت إعادة مبلغ ناصر الجبري يرحمه الله اليه..الا انه أبى وتبرع بنصف المبلغ وقال هذه مشاركتي مع عيال عمي واخذ نصفه
وللعلم العم صنيتان هو الشخص الابوز في التواصل مع سلطان بن مجري منذ بداية سجنه إلي أن خرج من السجن...
وهذه ليست الحسنة الوحيدة للعم صنيتان ..لقد كان عمي بيتا للكرم ولكل من قصد الكويت في تلك الفترة خصوصا من الشيابين وبالذات ذوي خليفة من الشيابين والذي أجزم بأنه ليس هناك أسرة منهم