ملخص النقاش:
تدور المحادثة حول استخدام الإنترنت للتعبير الحر، وتركز النقاش حول مدى فعالية "الفوضى" التي تنتشر عبر المنصات الرقمية كأداة لتثقيف الجماهير وتبديد المعلومات المضللة.
يُبدي عبد الحميد العبادي وجهة نظر إيجابية، مؤكداً أن الإنترنت يمكن أن يكون أداة قوية لنشر المعرفة و تشجيع التفكير النقدي لخلق مجتمع أكثر مسؤولة.
لكن صادق بن زروق يعبر عن مخاوفه من مدى فعالية المنصات الرقمية في محاربة الأكاذيب، مُشير إلى أن "الفوضى" على الإنترنت قد تصبح صرخة ضعيفة في الفضاء الإلكتروني الضخم. يُطرح السؤال: هل نستطيع الاعتماد على المنصات الرقمية لخلق مجتمع أكثر إحساسًا بالمسؤولية أم نحتاج إلى خطوات جادة وأدوات فعالة لتطوير النقد الفكري؟
يُضيف عبد الملك بن يعيش نظرة أكثر إيجابية، يرى أن الإنترنت يجب النظر إليه كمساحة للتفاعل والنقاش، حيث يمكن للأفراد بناء قدرات نقدية أفضل من خلال التعامل مع معلومات متعددة وجهات نظر مختلفة. يعتبر التثقيف الرقمي و تعزيز التفكير النقدي هو مفتاح أوسع للنجاح في هذا الصراع ضد المعلومات المضللة.
بدورها، تؤيد بديعة بن صالح أهمية التثقيف الرقمي والتفكير النقدي، لكنها تؤكد على الحاجة إلى أدوات فعالة لمحاربة الأكاذيب. تُطرح أسئلة حول مدى كفاية الاعتماد على توعية الناس بالخطر، في حين أن التسريبات على الإنترنت تحدث بسرعة البرق.
