بعد ثلاثة أيام على استشهاد الشيخ اسماعيل هنيّة أبوالعبد أقول كثائر سوري: لا يمكن لأحد أن ينفي حق ا

بعد ثلاثة أيام على استشهاد الشيخ اسماعيل هنيّة أبوالعبد أقول كثائر سوري: لا يمكن لأحد أن ينفي حق السوريين في معاداة إيران إلى أبد الآبدين، فما فعله

بعد ثلاثة أيام على استشهاد الشيخ اسماعيل هنيّة أبوالعبد أقول كثائر سوري:

لا يمكن لأحد أن ينفي حق السوريين في معاداة إيران إلى أبد الآبدين، فما فعله الإيرانيون يتعدّى كونه مصالح سياسيّة، بل هو تطهير عرقي مذهبي، ذُبح فيه أطفال رضّع، واغتصبت فيه بنات أطهار، باسم سيدنا علي والحسين.

هل أخطأت حماس بحق الثورة والسوريين؟ نعم، هل أخطأ هنيّة بمدح سليماني؟ نعم. هل كان لحماس أخطاء سابقة؟ نعم. هل سارعت حماس بإرسال مندوبها خليل الحية للقاء بشار الأسد؟ نعم وصحيح ومُثبت.

ولكن السؤال الأهم، هل تعرف حماس داخلياً بأن كل ذلك خطأً؟ نعم تعرف.

شخصياً، لا أبحث عن مبرر لحماس، وحماس ليست بحاجة ذلك. وما أقوله هنا هو ما أعرفه وأعيه.. لا أسترضي به أحداً أياً يكن. لكنها خلاصة القول الذي دفع كثير من نخبة شباب الثورة السورية للترحّم على هنيّة رغم اتفاقنا على الإجابات الواردة أعلاه.

عدة شخصيات من الحركة (بينهم ابو الوليد وابو العبد) التقت قبل فترة بمجموعة من الشباب في تركيا أثناء معركة طوفان الأقصى. وفي جو من الاحتياطات الأمنية لم يُخف بعض الشباب السوريين تساؤلاتهم حول وصف سليماني بشهيد القدس. وبما أن الجلسة كانت على نطاق ضيّق؛ فقد اتسمت بالراحة والعفوية.

وقد نُقل لي أن الشباب السوريين الذين حضروا عادوا بوجه غير الذي ذهبوا به، فقد أشبع أبو العبد آذانهم وضمائرهم بتفنيداته للماجريات. وردَّ على جميع الأسئلة بلغة الأخ.

ومما فهمته، فإن وصف قاسم سليماني بشهيد القدس، كان بناءً على إيمان حقيقي بأن الرجل قتل لأجل مواقفه المتعلقة بفلسطين


حسين السبتي

2 Blog mga post

Mga komento