لازال البعض يحاول حصر إدمان الإباحية في (الذنب) والحقيقة أنها ظاهرة تؤدي إلى ضرر بالغ في البنية الاجتماعية والنفسية والعقلية والروحية لمن يستهلكها.
في هذه الفقرة نجمع لكم رأي بعض المؤثرين حول هذه القضية ، ونأمل من المتخصصين القيام بواجب الوعي ونحن في عفة نرحب بكل مبادرة .
”لا أعرف شيئا من الأمراض النفسية المعاصرة أكثر فتكا وخطورة من الإباحية،سيتولد لدينا جيلا كاملا من الشباب المدمنين الذين لن يستطيعوا إخراج هذه الصور من عقولهم، وهم أكثر احتمالية لزيارة المومسات، وممارسة العنف المنزلي، واغتصاب الغرباء، واغتصاب المحارم“
د. ميري آن لايدن
”لا يلبث مدمن الإباحية أن ينسى كل شيء بحثا وراء نزوة أكثر إثارة،يخاطر بوظيفته وأصحابه وعائلته.يمارس عادته في أي مكان،وكأمثاله من المدمنين فإنه يكذب للتستر على حاله دون اعتبار للتبعات الذاتية أو على الآخرين ولا يوجد شخص مهما علا شأنه يمتلك مناعة ضد هذه التأثيرات“
د.جيفري ساتنوفر
"تداول المواد الإباحية يولد الانحراف الجنسي وكذلك العدوان الجنسي، ويقود الى مواقف سلبية ومن نتائجها أن التردد المبدئي لا يلبث ان يزول ويستبدل بمتعة غير مقيدة يتبعه إغراق في المشاهد الإباحية والذي بدوره يولد انحرافا وتشوهاً فكريا يؤدي الى طلب مشاهد أكثر تطرفا...
مثل الإباحية الجماعية أو الإباحية التي تحتوي على العنف او الإباحية مع الحيوانات ولا يلبث هذا التغير الخطير حتى يولد قناعة بأن العفة الجنسية مضرة وأن الإنفلات الجنسي مفيد للصحة مع التحقير والتقليل من شأن جرائم الاغتصاب وتقبل الممارسات الجنسية في الاطفال”
أ.د جيمز ويفر