?. الجزائريون واتفاقات الصداقة مع الدول الغربية زمن الفوضى: الإرث الكولونيالي وتوصيات القديس أوغسطين..?

١- زيارة جاك شيراك ل?? كانت أول مرة تطرح عرض "اتفاقية صداقة" بين ??-??، صرخ الشباب طلبا لVisa زمن الراحلين بوتفليقة وشيراك، وكنا ضعفاء رغم إصرارنا على التوبة الكولونيالية? https://t.co/G1ymB3etwj

٢- "الصداقة" علاقة ود تختلف عن حق الجوار أو الشراكة أو التكامل والإتحاد، باليونانية تسمى Amicitia وبالاسبانية De Amiticia، وتعني "أكسيولوجيا المجاملة" ورفض تلوث الخطابات ومنع الغموض والتخمينات، المراوغات أو التضليل أو الازدواجية، أو الخيانة والتذاكي مع الصديق كأي منافس عدو.? https://t.co/yCWKxs6QPU

٣- تعني الصداقة "المسالمة" وضبط النفس، والحياد وعدم الجحود، ممارسة السياسة الشفافة بعيدا عن السرية والصفقات المشبوهة، تصنف إلى صداقة عمودية بين طرفين متساويين أو سيد وتابع!، أو أفقية بين الدبلوماسيين، وبسبب غموضها يعتبرها الفرنسية ميشال فوكو كلمة "فقيرة/غنية" وجدلية متضاربة.? https://t.co/jNDVK0NR90

٤- المفكر ألكسندر فاندت Alexander Wendt يصر على أن الصداقة تعني التوقف عن التوسع التعديلي على حساب الحدود، لرفض قضم الأقاليم عبر إبداء النية في التصادق، أي أنها إطار وسياق حاكم. ولا يعترف بها الفيلسوف ليفي شتراوس ويعتبرها تضليلا ومراوغة لأن الأمم المتحدة نفسها تأسست على الصداقة? https://t.co/PjsRATYCWS

٥- الايطالي نيكولاس ميكيافيلي والانجليزي طوماس هوبز لا يعترفان بمثالية القديس أوغسطين حول الصداقة، ويؤكدان أنها دائرة ضيقة لا تتعلق بالعمل الخيري بل مدونة سلوك ولعبة مصلحة مشتركة بين الفاعلين. فالصديق الموثوق هو من يقدم العهد لتبادل المواقف السياسية والأمنية لاستحضار التوازن.? https://t.co/ySxG012T23