ثريد |

قبل عقدين وحتى عام 2017 تحديداً كان الرأي العام في السعودية على صفيح ساخن ودائماً يشتد الصراع بين طرفين ثابتين (النخب الليبرالية) و (النخب الاخوانية) وكلاهما يتهمان الطرف الاخر ويحاولان السيطرة على الطرف الثالث ( الشعب) الذي لايعرف التصنيفات حيث أنه يعيش بوسطية، ولله الحمد

2- هذان الطرفان تم صُنعهم عبر الاعلام المؤدلج حتى تسيدوا المشهد وشيطنوا مجتمعنا حتى صار في اذهان الجميع أن من ينتقد الليبرالية فهو اخواني ومن ينتقد الاخوان فهو ليبرالي، أصبحوا يتجاذبان الغالبية ويتسابقان للحصول على الغالبية الصامتة مما أولد لدينا احداث وصراعات نحن في غنى عنها.

3- في عام 2017 أعلنت السعودية قطع العلاقات مع قطر وأعلنت ايضاً عن سلسلة من الاجراءات الحازمة لتجفيف منابع الارهاب والتطرف والخيانة بعد ان قبضت على نخب الاخوان كالعودة والقرني و اخرين ع النقيض الاخر لجين الهذلول وبقية الخونة من ( زوار السفارات ) المحسوبين ع تيار الليبرالية.

4- منذ ذلك الحين لم ينعم المجتمع السعودي ع صعيد الرأي العام هدوء كما حدث خلال اربع سنوات مضت وهذا يعني أننا فعلاً مجتمع وسطي لولا تلك التيارات المتصادمة فالصدامات تعصف بالغالبية وهذا مايحدث عموماً في جميع مجتمعات العالم، حيث ان الاصل تجده دوماً الوسطية.

شكراً محمد بن سلمان ??